نشاطات متفرقة

السنة الثانية عشر ـ العدد141 ـ (شوال ـ ذو القعدة 1434  هـ ) أيلول ـ 2013 م)

نشاطات آب 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

حول الأحداث المؤسفة في مصر

تعليقاً على الأحداث المؤسفة في مصر أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان البيان التالي:

إن ما يحدث اليوم في مصر خطير جداً لأنه يتجه بهذا البلد العزيز وقلب العالم العربي نحو حرب أهلية لا تبقي ولا تذر وإن المعالجة المعتمدة من قبل السلطة الحاكمة تزيد في توتير الأجواء وبالتالي فإن المستفيد الوحيد مما يحصل هو العدو الصهيوني.

إن الحفاظ على دور مصر وقوة مصر يحتاج إلى تضحيات من جميع الفرقاء كي لا تضيع انجازات الشعب المصري هباءً ويُذهب بهذا البلد نحو المؤامرة الصهيو/أمريكية بالفوضى الخلاقة التي ستُضعِف مصر إن لم تؤدِ إلى تقسيمها.

لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نطالب الفرقاء كافة باللجوء إلى حوار سياسي بناء يُفضي إلى حلول وسط تُرضي الجميع مقدمة للاحتكام إلى الجماهير في تقرير مستقبل مصر.

إن اللجوء إلى حرق الكنائس وهتك حرمة المساجد التي تؤدي إلى حرب طائفية هي جزء أساسي من مخطط تدمير مصر من خلال الحرب الطائفية، لذا فإننا نتوجه إلى الأزهر الشريف وشيخه الفاضل وإلى الكنيسة القبطية وراعيها المحترم بأحر الرجاء أن يجتمعا ليصدرا بياناً يمنع أبنائهما من الشعب المصري بسلوك هذا المنـزلق الخطير.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤيد ما ورد في اقتراح مجمع التقريب بين المذاهب بأن تتولى لجنة المساعي الحميدة المنبثقة عن المجمع بأداء دور في تقريب وجهات النظر والمساعدة في ذلك ونبدي استعداداً للتعاون في هذا المجال.

لقد قال ديفيد بن غوريون سابقاً: "إن عظمة إسرائيل ليست في قنبلتها الذرية أو ترسانتها العسكرية ولكن عظمة إسرائيل تكمن في انهيار ثلاث دول عربية هي: مصر والعراق وسوريا". ولقد نفذ المستعربون بتعاونهم مع الولايات المتحدة الأمريكية خطط انهيار العراق ثم سوريا والآن مصر فلا تكونوا أيها الشعب المصري أداة في تنفيذ مخطط تكوين دولة إسرائيل العظمى.

ولـ"بن غوريون" نقول: لقد قلت أن عظمة دولتك تكمن في انهيار الدول الثلاث ولكنك لم تعر بالاً لبلد صغير اسمه لبنان ودولة كبرى كان الشاه فيها سابقاً تابعاً لكم هي إيران وهما سيكونان سبباً في فشل مشروع انهيار هذه الدول الثلاث بل وزوال دولة إسرائيل.

******************************************************************

استنكاراً لتصريحات كونيللي

تعليقاً على تصريحات السفيرة الأمريكية في لبنان مورا كونيللي أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان البيان التالي:

ليس مستغرباً أبداً من سفيرة دولة قائدة محور الشر في العالم الداعمة للكيان الصهيوني والمؤيدة لمجازره ضد المسلمين والعرب أن تصرح بما صرحت به تجاه أنبل ظاهرة في العالم الإسلامي آلا وهي المقاومة الإسلامية، إنما المستغرب أن لا يلقى كلامها هذا أي رد فعل من قِبل من يدّعي الحرص على السيادة والاستقلال والذي خرج بمظاهرات تطالب بالسيادة ورفع الوصاية في حين أنه اليوم يجد أن الكلام الأمريكي يصب في مصلحته ويتناغم مع موقفه مما يؤكد أنه غير حريص على السيادة والاستقلال بل هو جهات تابعة مرتهنة لإرادات خارجية، يا ليتها كانت تتناغم مع مصلحة لبنان في تحرير أرضه والمس بسيادته وانتهاك أجوائه وأراضيه.

لقد رأينا أن فريق 14 آذار هذا يتعامى عن الانتهاك الصهيوني للأراضي اللبنانية في اللبونة ولا يصدر منه أي تعليق واليوم هو يرحب بكلام كونيللي مما يجعله وبشكل مفضوح جزءاً من السياسة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني وأداة من أدواتها.

إننا نطالب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بموقف حاسم من هذه السفيرة ودولتها وأن يوعز لوزير الخارجية باتخاذ إجراءات بحقها وإن كانت هي في مرحلة ترك موقعها إلا أن الاستنكار يجب أن يوجّه لدولتها، فقد رأينا الرئيس يتحدث عن أمور متعلقة بالمقاومة وسلاحها، كنا نريد أن نفسرها على أساس حسن النية إلا أن عدم مبادرته لإدانة كلام كونيللي أكد لنا أنه أيضاً خرج من حالة الوسطية إلى حالة أن يكون طرفاً مع جهة ضد أخرى فأفقد الموقع ما يقتضيه من حياد وموضوعية.

******************************************************************

استنكاراً للتفجير الإرهابي في منطقة الرويس

تعليقاً على التفجير الإرهابي في منطقة الرويس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

الظاهر أن مخطط إدخال لبنان في آتون الحرب الدائرة في المنطقة قد ابتدأ وللأسف فإن ذلك يأتي في سياق خلاف سياسي داخلي لا طائل منه سوى خدمة من يتربص بلبنان شراً.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذه العملية جاءت في سياق مخطط له وكان من حلقاته وضع ما سمي بالجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية ولنا أن نسأل هؤلاء المستكبرون في أوروبا هل أن حزب الله إرهابي أم هو ضحية الإرهاب؟؟!

ثانياً: إن المسؤول عن هذه العملية هو محور صهيوني أمريكي أوروبي سعودي بغض النظر عن الأداة المنفذة التي تُدار من هذا المحور بشكل مباشر أو غير مباشر.

ثالثاً: إن الوضع الأمني المتوتر في لبنان والخرق الإسرائيلي يفرض أكثر من أي وقت مضى إقرار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، إذ ما زالت هذه الثلاثية ضرورة لحفظ الأمن من العدوان الصهيوني والإرهاب الوهابي.

رابعاً: إن الجهة التي أعلنت مسؤوليتها عن هذه العملية الجبانة هي جزء من المخطط الذي يستهدف إثارة الفتنة المذهبية وإن أم المؤمنين عائشة (رض) لا يجوز إقحام اسمها في عمل يستهدف مواطنين أبرياء بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

خامساً: نراهن على وعي شعبنا للمخطط الهادف لإيقاع الفتنة الطائفية والمذهبية وندعوه كي يواجهها بالوعي والحكمة وعدم الانجرار في سياقها. كما وندعو المواطنين إلى أن يكونوا جميعاً على يقظة من أيادي العبث الأمني وأن يتحول كل منهم إلى خفير يراقب ما يحصل حوله خوفاً من عمليات مماثلة. أخيراً للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل ولأهلهم الصبر والسلوان.

******************************************************************

بيان حول عمليات الخطف المتزايدة

تعليقاً على عمليات الخطف المتزايدة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إننا نعتبر أن عملية احتجاز حرية أي إنسان بغض النظر عن انتمائه هي عملية مدانة وغير جائزة شرعاً خاصة إذا كان المختطف لا ذنب له سوى كونه من البلد أو الطائفة أو المذهب الذي يختلف معه الخاطف من دون ارتكابه لأي ذنب يوجب حجز حريته التي هي محصورة أصلاً بالقانون والجهات الرسمية.

إننا إذ ندين التمادي في خطف الزوار اللبنانيين في أعزاز ونعتبرها جريمة بحق الإنسانية لا يبررها لا شرع ولا دين ولا أخلاق ولا شيم، وإننا إذ نعتبر أن حكومة أردوغان تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التمادي بالخطف يفرض أن تتخذ الدولة اللبنانية إجراءات بحقها ولو على مستوى تخفيض العلاقات الدبلوماسية، نعتبر أن خطف القبطان ومساعده هو وقوع في نفس الظلم الذي وقع فيه الآخرون وبالتالي نطالب بالإفراج عنهما فوراً وترك الأمر للجهات الرسمية وخاصة المساعي الحثيثة والحميدة للواء عباس إبراهيم.

أما موضوع الخطف في عرسال وجوارها فإن تصاعد هذه العمليات سيؤدي حتماً إلى وقوع فتنة كبيرة يذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم، ونحن في تجمع العلماء المسلمين ندعو لاجتماع لأهل الحل والعقد في عرسال والقرى المجاورة مع استعدادنا للمشاركة في الإعداد والإشراف على ذلك لوضع ميثاق شرف يمنع عمليات الخطف وإذا قام أحد بذلك بعد هذا الميثاق يكون على الجهة التي ينتمي إليها واجب تسليمه للسلطات القضائية لينال جزائه إذ إن الوضع وصل إلى حد لم يعد يحتمل ويجب وضع حد نهائي له ونحن نعتبر أن بعض هذه العمليات تقف ورائها جهات مكلفة بإثارة الفتنة المذهبية في تلك المنطقة الحساسة ويجب التنبه لذلك ومنع وقوعها.

******************************************************************

بيان الاجتماع الدوري للتجمع حول يوم القدس العالمي  وخطاب رئيس الجمهورية

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:

يأتي يوم القدس العالمي والأمة أبعد ما تكون عن هذه القضية بل هي تعيش حالة من الجنون الناتج عن فتنة عمياء تكاد تأتي على الأخضر واليابس، إن قضية القدس هي لب الصراع في المنطقة واحتلال الصهاينة لها هو سبب كل بلاءاتنا وإن جسم الأمة مريض بهذه الغدة السرطانية أما كل الظواهر المؤلمة الأخرى في هذا الجسم ناتجة عن تلك الغدة ومن العبث أن نذهب إلى النتائج لنعالجها دون التوجه إلى أصل المرض الذي لا حل له إلا باقتلاع الغدة السرطانية من جسد الأمة.

إن الإمام الخميني وضع يده على الداء الأساسي ودعا الأمة للالتفات إليه وتذكره دائماً خاصة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك كي تبقى هذه القضية حية وكي نلتفت إلى خطرها والتنبه إلى ما يحيكه العدو لنا.

أما في لبنان فنحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه إلى الجيش اللبناني البطل بأسمى آيات التهاني بعيده المجيد فإننا ندعو كل القوى السياسية إلى إطلاق يده في معالجة الملفات الأمنية وعدم إدخاله في بازار الصراعات الداخلية لأنه يجب أن يكون فوق هذه الصراعات وأن يكون ضمانة للاختلاف السياسي كي لا يؤدي إلى فتنة أمنية.

وفي هذا المجال نستنكر الصواريخ التي أطلقت على منطقة بعبدا والتي يظهر بشكلٍ واضح أنها تريد أن تفتعل فتنة وأن الأيادي الصهيونية واضحة فيها.

لقد سمعنا كلاماً جديداً صادراً عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في عيد الجيش الذي يظهر من خلاله أنه قد نحى منحى ينسجم مع سياسة دولية ضد المقاومة ابتدأت من قرار الاتحاد الأوروبي، وهو مُطالب أمام الشعب اللبناني عامة وشعب المقاومة خاصة بإيضاح هذا الموقف ونتساءل أين كانت هذه الحمية عندما كانت أرتال من اللبنانيين يذهبون للقتال في سوريا قبل اضطرار حزب الله للمشاركة دفاعاً عن اللبنانيين المقيمين في سوريا، أتراه لم يكن يرى ذلك أم أنه كان راضياً عن هذه المشاركة.

أما المقاومة يا فخامة الرئيس فهي لم تتخطى لبنان بل هي موجودة في كل ثغور الجنوب متحفزة للدفاع عنه ومن ذهب إلى سوريا هم شباب غيارى دافعوا عن أهل لهم كانوا يُقتَلون هناك.

وأما إعادة النظر في الإستراتيجية الدفاعية فنحن نسأل أين هي هذه الإستراتيجية وهل أقرت حتى تقول أنه يجب إعادة النظر بها، إن أخشى ما نخشاه من أن يكون فخامته يقدم أوراق اعتماد التمديد أو التجديد ونقول له أن عليه أن يدقق ملياً بالترحيب الصهيوني بكلامه وصواريخ الفتنة التي أطلقت لإيقاع الدمار بالبلاد وعليه أن يعرف أن المقاومة أقوى وأمنع من أن يُنال منها بهكذا كلام والمطلوب من فخامته إما توضيح ما قاله أو إعادة النظر فيه لأن له تأثيرات سلبية على السلم الاجتماعي في لبنان.

******************************************************************

حول التهديدات الدولية بضرب سوريا

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً استثنائياً لدراسة الأوضاع في المنطقة عقب التهديدات الدولية بضرب سوريا تحت حجة واهية اسمها الأسلحة الكيماوية ذكرتنا بسلاح الدمار الشامل في العراق، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض منذ إعلان شمعون بيريز عن الشرق الأوسط الجديد، حرباً تدميرية منهجية أدت في محصلتها إلى الآن إلى تقسيم السودان وتدمير الجيش العراقي وجعل العراق يسبح بدماء الفتنة وحرب التفجيرات المتنقلة والتقسيم غير المعلن وذهاب ليبيا كبلد نحو التقسيم أيضاً والزوال وترك ثرواته نهباً لقطاع الطرق مع مشغليهم الدوليين، ومصر اليوم تعاني من حالة تمزق على مستوى الشارع وضياع الهدف، وتونس حيث ابتدأ ما سمي بالربيع العربي تقف اليوم على أعتاب مشكلة لا ندري متى تُحل والمنطقة والبلد الوحيد الذي وقف عصياً أمام هذه المؤامرة هي سوريا التي هي اليوم بحق رأس حربة مشروع المقاومة الذي تريد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني كسره وتدمير سوريا من دون حتى انتظار نتائج التحقيق التي إن كانت موضوعية ستظهر من دون لبس أن الإرهابيين هم المسؤولون عن ما أُدعي أنه قذائف كيماوية، إن ذلك كله يدل على أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية وكل من يقف خلف المؤامرة على سوريا هو ضرب سوريا ولا مشكلة لديهم لا في الحرية ولا الديمقراطية ولا المشاركة المفقودة كلياً عند حلفائهم الخليجيين.

إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع ندعو الأمة العربية والإسلامية للوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الهجمة وندعو القيادة السورية أن يكون الرد حاسماً ونوعياً يطال الجهة التي انطلق منها العدوان وكذا عمق الكيان الصهيوني الذي هو الخاصرة التي تُوجِع الغرب المستكبر كثيراً.

يجب أن نُذيق عدونا نفس الكأس الذي يريد أن يُذيقنا منه، ويجب أن نتكاتف مهما كانت الخلافات لمواجهة هذه الهجمة فأي خلاف لا قيمة له والعدو يطرق أبوابنا، وماذا نستفيد إن أحتل الأمريكي سوريا وهو لن يقدر بإذن الله، فكمن يختلف مع أخيه على ملكية منزل فيحرقه له.

وهنا في لبنان أعادوا الكلام عن سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا ويجب أن يكون واضحاً لدى الجميع إن أي خطر يطال سوريا يطالنا وهناك وحدة مسار ومصير ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا ما تعرضت سوريا للخطر بل سنهب للدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة لأنه دفاع عن أنفسنا حيث أن الهجمة ستطالنا لاحقاً.

******************************************************************

بيان حول ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006

بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان البيان التالي:

سيبقى 14 آب 2006 يوماً مجيداً في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية بل في التاريخ الإنساني كله لأنه اليوم الذي أثبتت فيه المقاومة أن لا قوة على الأرض تستطيع أن تقهر إرادة شعب يريد الحياة مهما عظمت هذه القوة ومهما ضعف هذا الشعب.

لقد أعد العدو لحرب تموز 2006 طويلاً فمنذ الانتصار الكبير بانسحابه الجزئي من لبنان في العام 2000 وهو يخطط للثأر والانتقام وجرب مع كل داعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ضرب المقاومة من خلال عملاء الداخل واتهامها بأمور هي أبعد ما تكون عنها وكان يفشل دائماً بفضل وعي قيادة المقاومة وشعبها، وظن أنه بحربه في تموز يستطيع إنهائها فكان أن خرجت أقوى مما كانت.

السؤال الأهم هو: هل انتهى التخطيط والإعداد الصهيوني لضرب المقاومة؟ والجواب إن الصهاينة لم ولن يتخلوا عن مبدئهم في ضرب المقاومة وإنهائها وهم اليوم يعتمدون خطة خبيثة يعينهم عليها كل الاستكبار العالمي وأذنابه من بعض حكام العالم العربي فيعملون على نشر الفتنة المذهبية لإشغال المقاومة في معارك جانبية داخلية تنهكها مما يسهل ضربها وكذلك يعملون على ضرب حلقة الدعم الأساسية للمقاومة وهي سوريا من خلال الحرب الكونية التي تشن عليها ظناً منهم أنهم يشغلون المقاومة عن أداء واجبها من خلال اضطرارها للدفاع عن نظام الممانعة شبه الوحيد في العالم العربي. وجاء الرد سريعاً من خلال فخ اللبونة ليثبت أن لا شيء يشغل المقاومة عن هدفها الأساسي وهي مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه في أرضنا ومياهنا.

 وانبرى قائد المقاومة حجة الإسلام والمسلمين سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ليعلن أن المقاومة الإسلامية وإن كانت تنتمي في أكثرها إلى المذهب الشيعي إلا أن هؤلاء المسلمون الشيعة ستبقى بوصلتهم فلسطين وسيكونون رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني حتى القضاء عليه واقتلاعه كغدة سرطانية من جسد أمتنا العربية والإسلامية، ولن ينجروا إلى مخطط الفتنة مهما غلت التضحيات.

******************************************************************

رسالة من التجمع إلى إدارة موقع 14آذار الالكتروني

جانب السادة في إدارة موقع 14آذار الالكتروني المحترمين:

تحت عنوان: (هيئة العلماء المسلمين: "على حزب الله سحب عناصر من سوريا وإلا انتقلت الفتنة إلى لبنان) ورد على موقعكم نص البيان الذي ورد عن هيئة العلماء المسلمين عقب اجتماعها في منزل الشيخ سالم الرافعي مرفقاً بشعار تجمع العلماء المسلمين الذي تختلف توجهاته السياسية عن الهيئة في كثير من القضايا خصوصاً وأننا تجمع وحدوي يضم علماء من أهل السنة والشيعة في حين أن الهيئة هي هيئة من لون واحد ونحن ومع اختلافنا معهم في الشأن السياسي إﻻ أننا نكن لهم كل المودة والاحترام.

إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد أن إدراج شعار التجمع في بيان لا علاقة له به يُعتبر ـ حتى وإن كان عن غير قصد أو لتشابه الأسماء ـ زجاً لاسمنا في بياناتٍ لا تتناسب أبداً مع توجهاتنا بل حتى أنها مخالفة تماماً لتوجهاتنا وبالتالي يترتب عليها مسؤولية قانونية إن لم يرِدِ التصحيح على نفس الموقع مع التنويه أنه خطأٌ غير مقصود.

نأمل من جانبكم إزالة شعار التجمع فور استلامكم لرسالتنا هذه وإدراج توضيح حول الموضوع حتى لا يترتب عن هذا الأمر مساءلة قانونية أنتم ونحن بغنى عنها. كما ونتمنى أن يتم تدارك هكذا في المستقبل حرصاً على المصداقية الصحافية. شكراً لتعاونكم

******************************************************************

رسالة توضيحية للسيدة مريم البسام فضل الله

جانب السيدة مريم البسام فضل الله المحترمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنا قد أرسلنا لكم بتاريخ 26 حزيران 2013 كتاباً (مرفق ربطاً) يتعلق بخطأ كنا نعتبره غير مقصود تتحدثون فيه عن نشاط لهيئة علماء المسلمين وتنسبونه " لتجمع العلماء المسلمين" وهذا ما يؤدي بأصدقائنا وحلفائنا إلى التساؤل ويضطرنا إلى التوضيح، ومع ذلك تجاهلتم الموضوع كلياً والآن وفي حمأة الفتنة التي يُعاني منها لبنان، ثم أثناء تغطية زيارة البطريرك الراعي إلى طرابلس أشرتم إلى الشيخ سالم الرافعي بأن عرفتموه باسم "رئيس تجمع العلماء المسلمين"، ونحن مع احترامنا لسماحة الشيخ إلا أن إيقاع الالتباس غير مقبول، ومع ذلك نحن نعتبر أنكم ومحطتكم الكريمة أرفع من أن يكون هذا مقصوداً ولكن المهنية والمصداقية الإعلامية التي نعتقد أنكم تتمتعون بها تحتم عليكم نشر توضيح الجهة المتضررة وعلى الأقل عدم العودة لمثل ذلك من خلال توجيه المراسلين والمقدمين لهذا الالتباس المتكرر، فتجمع العلماء المسلمين الذي أسس منذ العام 1982 وواجه اتفاق السابع عشر من أيار في واقعة بئر العبد الشهيرة والذي يعمل للوحدة الإسلامية ويضم أكثر من مائتين وثلاثين عالماً من السنة والشيعة ليس هيئة العلماء المسلمين التي أسست بالأمس وهي تنتمي لمذهب واحد بل لوجهة نظر واحدة داخل المذهب.

لذا آمل منكم ومنكِ شخصياً التنبه لذلك مع عدم الحاجة الآن لأي توضيح بل للمستقبل علماً أنكم لا تغطون لنا أي نشاط مع حرصنا على إرساله إليكم واستغرابنا سبب ذلك، فإن كنا علماء مسلمين وكنتم محطة علمانية فإن هذا لا يمنع من نقل الخبر بمهنية وموضوعية.آسف إن كانت اللغة قاسية فنحن نكن لكِ وللمحطة الكريمة بالغ التحية والاحترام.

******************************************************************

برقيات تهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أبرق تجمع العلماء المسلمين لكل من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور حسن روحاني ومعالي وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ومعالي مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس المؤسسة الإيرانية للطاقة النووية الدكتور علي أكبر صالحي مهنئاً إياهم بتشكيل الحكومة الجديدة التي تؤكد انسجام العمل السياسي فيما بين أبناء الشعب الإيراني، وحُرّص الجميع على الوحدة في مواجهة الظروف القاسية التي تمر بها الأمة ووعي الشعب الإيراني وقيادته المخلصة لما يحاك ضد الجمهورية الإسلامية، ما يستدعي تضافر الجهود فيما بين الجميع لتسديد الخطوات والعمل بالنصح والإرشاد لا بالانقلاب والتآمر.

كما تم التأكيد في هذه الرسائل على التعاون في مواجهة الفتنة المذهبية التي تشكل خطراً حقيقياً على وحدة الأمة ووجهاً من وجوه التآمر عليها الهادف في نهاية المطاف للقضاء على الجمهورية الإسلامية، الأمر الذي لن يوفق له أعداء الأمة طالما نحن على وعي لمخططات الأعداء ومشاريعهم التآمرية.

 وقد تمنى تجمع العلماء المسلمين لفخامة الرئيس وكل الوزراء التوفيق والتسديد والسير بنهج الأولياء نهج ولاية الفقيه تحت رعاية المرشد آية الله العظمى الإمام آية الله الخامنائي.


 

اعلى الصفحة