وفد اتحاد الجمعيات والروابط والهيئات البيروتية يزور التجمع

 

السنة الثانية عشر ـ العدد141 ـ (شوال ـ ذو القعدة 1434  هـ ) أيلول ـ 2013 م)

نشاطات آب 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك وفداً من اتحاد الجمعيات والروابط والهيئات البيروتية برئاسة رئيسه الأستاذ راجي الحكيم وأعضاء الهيئة الإدارية حيث تم التطرق إلى المشكلات التي يُعاني منها مجتمعنا اللبناني بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام وبالأخص مشكلة الفتنة المذهبية التي تقف ورائها جهات دولية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لإضعاف المجتمع الإسلامي والوطني وحصار المقاومة ومحورها إن لم يكن القضاء عليها.

وقد تطرق المجتمعون للتهديدات الأمريكية لسوريا والتي تؤكد أن الذي كان يحصل هناك هو مؤامرة كبرى تقف ورائها قائدة محور الشر أمريكا التي وبعدما عجزت أدواتها المحلية والإقليمية عن انجاز مهمة القضاء على سوريا وانعكس الأمر إلى بدايات الهزيمة للجماعات الإرهابية تنطحت هي لإنجاز المهمة عبر التهديد المباشر بضربات عسكرية لسوريا تحت حجة مفبركة هي استخدام السلاح الكيمائي مع العلم أنه لا دليل حتى الآن على من قام بهذا العمل فضلاً عن أن لا دليل على أن سلاحاً كيماوياً قد أستعمل .

إن أمريكا تظن أنها يمكن أن تمرر كذبة العراق وليبيا مرة أخرى وتحت حجة سلاح الدمار الشامل تدخل في مغامرة غير محسوبة النتائج بل إننا نرى أن فشل أمريكا فيما لو قامت بهذا العمل يكاد يكون ماثلاً أمامنا فهي قد تدخل الحرب وتحقق انجازات أولية إلا أنها لن تعرف كيف تخرج منها وستمنى بهزيمة نكراء.

وأكد المجتمعون على أنهم بين محور تقوده أمريكا للقضاء على المقاومة محورها، ومحور فيه سوريا المتمسكة بخيار المقاومة ودعمها لن نكون إلا في محور المقاومة وندعو القيادة السورية إلى أن تبادر مباشرة إلى قصف الكيان الصهيوني وتحريك جبهة الجولان وليكن ما يكون فالموت بعز خير من الحياة بذل وخنوع.

وأدان المجتمعون التفجيرات الآثمة في الرويس وطرابلس والصواريخ المشبوهة واعتبروها أنها تأتي في سياق حرب محور الشر على محور المقاومة والهدف منه هو الفتنة التي لن تواجه إلا من خلال وحدة اللبنانيين وتناسيهم لأي خلاف فيما بينهم، والأوضاع الصعبة ترتب على المسؤولين تشكيل حكومة وحدة وطنية ويا حبذا لو تكون حكومة أقطاب، تكون هي بنفسها هيئة حوار لوضع أسس موضوعية للخروج من المأزق لأنه بتكاتف اللبنانيين لن يستطيع أحد أن يوقع الخلاف بينهم وتُجهض المؤامرة التي تتربص بالوطن والشعب.

في الختام قدم رئيس الاتحاد الأستاذ راجي الحكيم لرئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله درع وفاء وتقدير لدور التجمع في صيانة الوحدة الوطنية والإسلامية.


 

اعلى الصفحة