برقيات تهنئة بانتخاب الشيخ الدكتور حسن روحاني

السنة الثانية عشر ـ العدد139 ـ (شعبان ـ رمضان 1434  هـ ) تموز ـ 2013 م)

نشاطات حزيران 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

وجه تجمع العلماء المسلمين للسيد القائد الإمام السيد علي الخامنائي (مد ظله)  وللرئيس المنتخب الشيخ الدكتور حسن روحاني ولسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور غضنفر ركن آبادي برقيات تهنئة بانتخاب الشيخ الدكتور حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران. وهذا نص الرسائل:

سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنائي مد ظله الوارف.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لقد اثبت الشعب الإيراني المسلم البطل بفضل قيادتكم الحكيمة وعياً عالياً وتمسكاً ثابتاً بالمبادئ الإسلامية عندما نزل بهذه الكثافة العالية إلى صناديق الاقتراع وهذا ما لا يتوفر لأي من الدول التي تدعي الديمقراطية، وقدم أمثولة لشعوب العالم الإسلامي التي تبحث اليوم عن هكذا حرية ومشاركة في صنع القرار وهو بذلك وجّه صفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا التي راهنت على أن هذا الشعب سيقاطع الانتخابات اعتراضاً منه على الحكم والحكومة في إيران، فإذا به ينتفض ويثبت أنه يحتضن الحكومة ويؤمن بمبادئ الدولة.

إننا إذ نشكر الله عز وجل على هذا النصر المبارك ونهنئكم على هذا الإنجاز الذي رفع من معنويات المسلمين في العالم، ندعو الله عز وجل أن يوفق الرئيس المنتخب الشيخ الدكتور حسن روحاني حفظه المولى لأداء المهمة التي ألقيت على عاتقه. إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نؤكد مرة أخرى على التزامنا وتأييدنا لقيادتكم الحكيمة وبما أننا نحمل رسالة الدعوة للوحدة الإسلامية نأمل منكم المزيد من التوجيه والتسديد لخطواتنا. راجين من الله عز وجل أن يسدد خطاكم ويوفقكم لما فيه خير الأمة الإسلامية.  والحمد لله رب العالمين

        سيادة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة الشيخ الدكتور حسن روحاني حفظه المولى.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لقد اثبت الشعب الإيراني المسلم البطل من خلال كثافة الاقتراع أنه يؤمن ويدافع عن مبادئ الجمهورية الإسلامية وقد وجّه بذلك صفعة مدوية للشيطان الأكبر أمريكا وكل من راهن على أنه سيقاطع الانتخابات اعتراضاً منه على الحكم والحكومة. فإذا به ينزل إلى صناديق الاقتراع بأعداد لا تتوافر لهم في ديمقراطيتهم المدعاة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان إذ نهنئ أنفسنا بانتخابكم وأنتم المعروف عنكم التزامكم نهج الإمام الراحل الخميني العظيم (قده) نسأل الله عز وجل أن يوفقكم للتصدي لمشاريع الاستكبار العالمي في وجه الأمة الإسلامية وخاصة المخططات الأمريكية الصهيونية التي تريد تقويض بناء الدولة الإسلامية في إيران كأمل للمستضعفين في العالم. وعلى رأسها سعيها الدؤوب للفتنة بين المذاهب الإسلامية وبالأخص بين السنة والشيعة، هذه الفتنة التي أخذنا على عاتقنا منذ تأسيسنا مواجهتها والحث والدعوة للوحدة الإسلامية.

إننا على ثقة تامة أنكم ستلتزمون كما هو نهج الإمام الخميني العظيم (قده) وبتوجيه من الولي الفقيه الإمام الخامنائي (مد ظله) الدفاع عن قضايا المسلمين والمستضعفين في العالم وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين وتحرير ما تبقى من أرضنا العزيزة في لبنان والوقوف في وجه الفتنة المذهبية.. إننا إذ نهنئكم بانتخابكم رئيساً للجهورية الإسلامية في إيران نعتبر أن ذلك مسؤولية كبرى ألقيت على عاتقكم، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم ويساعدكم على حملها إنه سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين

سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي حفظه المولى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

يسرنا في تجمع العلماء المسلمين أن نتوجه من سعادتكم بالتهنئة على النصر الكبير الذي تحقق من خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي اثبت فيها الشعب الإيراني المسلم البطل وعياً كبيراً والتزاماً بمبادئ الإسلام والجمهورية الإسلامية موجِّهاً بذلك صفعة مدوية للاستكبار العالمي وعلى رأسه الشيطان الأكبر أمريكا التي راهنت على مقاطعة كبيرة تظهر من خلال ضآلة المشاركين. فإذا به ينزل وبأعداد ضخمة لا تتوفر لهم من ديمقراطيتهم المزيفة ليثبت ولائه للدولة وللقيادة الحكيمة وعلى رأسها الإمام الخامنائي (مد ظله). إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئكم وطاقم السفارة، ومن خلالكم نهنئ الشعب الإيراني والقيادة الحكيمة وعلى رأسها الإمام الخامنائي(مد ظله) بانتخاب الشيخ الدكتور حسن روحاني. نسأل الله عز وجل أن يوفقه للنجاح في مسؤوليته الجديدة كما كان دائماً في المسؤوليات التي تعاقب عليها إنه سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين.


 

اعلى الصفحة