وفد تجمع العلماء المسلمين يزور العتبة الحسينية المقدسة

 

السنة الثانية عشر ـ العدد139 ـ (شعبان ـ رمضان 1434  هـ ) تموز ـ 2013 م)

نشاطات حزيران 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

عاد وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله من زيارة للجمهورية العراقية بدعوة من العتبة الحسينية المقدسة حيث التقى عدداً من الشخصيات العراقية على رأسهم سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني – مد ظله- وآية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم– مد ظله- ومفتي أهل السنة في العراق الدكتور الشيخ مهدي الصميدعي، وقد أكد التجمع في هذه اللقاءات على ضرورة التصدي لمشروع الفتنة التي يعمل عليها خاصة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة خاصة بعد توتير هكذا أجواء في العراق، كما ونقل التجمع لمن إلتقاهم حرصه على أن يبقى العراق بعيداً عن الفتنة ومحاولة حل المشاكل من خلال الحوار ولقاء العلماء ضمن فريق واحد يضع نصب عينيه وحدة العراق وشعبه والبحث عن نقل البلد إلى حالة الآمان والاستقرار كي تسهل عملية البناء والتنمية التي هي أهم ما يشغل بال العراقيين بعد الأمن.

وقد أكد سماحة آية الله العظمى الإمام السيد السيستاني – مد ظله- للوفد حرص المرجعية على وحدة المسلمين والتي يقوم سماحته بإصدار التوجيهات لعامة المسلمين أن ينظر المسلم لأخيه المسلم على أنهما من ضمن جسد واحد لذلك قال للشيعة لا تقولوا إخواننا السنة بل قولوا أنفسنا. واعتبر أن ما يجري في العراق اليوم إنما يجري بتحريض خارجي وعلى العراقيين أن يلجئوا إلى محاورة السلطة وعلى السلطة أن تستمع إليهم وتعاملهم بالحكمة والاستيعاب.

في حين أكد سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم– مد ظله- على ضرورة توضيح صورة الإسلام الحقيقية بعيداً عن التطرف والتعرض للكرامات فالإسلام دين الحضارة ورسوله هو نبي الرحمة ولا يجوز إعطاء أي صورة مخالفة لذلك.

أما سماحة الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة في العراق  فأكد على عمله الدؤوب لمواجهة الحالات التكفيرية وفتواه بحرمة العمليات التفجيرية التي تطال الأبرياء من المواطنين والمراكز الدينية والأسواق الشعبية ومراكز التجمع، وأكد مساهمته في دفع عملية الحوار وسعيه بين المعترضين والدولة لإيجاد الحلول المناسبة خاصة لجهة إطلاق المعتقلين ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء بعد إصدار عفو عام عنهم.

 

 

 


 

اعلى الصفحة