تجمع العلماء المسلمين مشاركاً في لقاء روحي موسع في دار إفتاء صور

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 137 ـ ( جمادى الثانية ـ رجب 1434  هـ ) أيار ـ 2013 م)

نشاطات نيسان 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، شارك وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس مجلس الأمناء سماحة القاضي الشيخ أحمد الزين في اللقاء الروحي الموسع في دار الإفتاء الجعفري في صور "مجمع الخضرا" بدعوة من مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله.

حضر اللقاء المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ممثلاً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ممثلون عن الهيئة الإسلامية الفلسطينية وعن رابطة علماء فلسطين وعن مجلس علماء فلسطين، وفد من حزب الله برئاسة الشيخ محمود خشاب، وفد من حركة "أمل" برئاسة محمد غزال، وممثل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم السيد حيدر الحكيم، ممثل آية الله العظمى السيد علي السيستاني السيد حامد الخفاف، والقاضي عرفات شمس الدين وعدد من الشخصيات العلمائية والفاعليات السياسية والاجتماعية.

بعد آيات من القرآن الكريم للسيد محمد مهدي الموسوي، وتقديم من الشيخ حسن غندور، ألقى المفتي عبد الله كلمة ترحيبية أشار فيها إلى "أهمية سلاح الوحدة مقابل التيارات الطائفية والمذهبية والأنانية الضيقة التي من شأنها تمزيق المجتمعات والأسر والأوطان إلى شتات مفرقة لا تملك أي من مقومات القوة والمواجهة". ومن ثم كانت كلمات لكلٍّ من مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ورئيس تجمع علماء جبل عامل الشيخ يوسف دعموش.  ومن ثم كانت كلمة تجمع علماء المسلمين التي ألقاها العلامة القاضي الشيخ أحمد الزين، وقال فيها: "هذه المائدة المباركة رداً على دعاة الفتن الذين انحرفوا عن الإسلام الداعي للوحدة وعن المصلحة الوطنية لأن الإسلام يدعو إلى رعاية مصالح الأوطان". وأكد أن "هذا اللقاء يؤكد "ضرورة استمرار سلاح المقاومة للدفاع عن بيوتنا وأعرافنا وأطفالنا وبلادنا". ومن ثم ألقى إمام مسجد القدس سماحة الشيخ ماهر حمود كلمة  دعا فيها إلى "استئصال الأفكار التي تفرق واستبدالها بأفكار أخرى توحد المسلمين وان الحوار وتبادل الثقافة والاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس في العلاقات بيننا وأن الحوار والنقاش باب العلاقة الصحيحة". ثم ألقى كلمة حركة "أمل" المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل محمد غزال.

أما كلمة "حزب الله" فألقاها مسؤول التبليغ بالمنطقة الأولى الشيخ محمود خشاب،  دعا فيها إلى "تشكيل خندق موحد لمواجهة كل أشكال الفتنة رغم المحاولات لتضييع الأمة". ثم ألقى رئيس تجمع علماء صور الشيخ العلامة علي ياسين كلمة قال فيها: "من أهم أهداف هذا اللقاء مواجهة المؤامرة التي تحاك على الطائفتين السنية والشيعية. وعلينا أن نؤكد دائماً على مصلحة المسلمين في مواجهة الشر المطلق إسرائيل والتوجه إلى صناعة سلاح الوحدة في مواجهة العدو الصهيوني".

وأخيراً ألقى المفتي قبلان كلمة راعي اللقاء، أكد خلالها على "مشروع الحياة الذي جاء به محمد"، داعياً إلى "فقه التقارب كمدرسة تربوية وان فقه التكفير تحول إلى مدرسة إبادة وقتل وتدمير، وها هي سورية تحولت إلى سياحة القتل والتكفير وقد تجذّرت بهم عقلية التكفير". وإذ أشار إلى أن "لبنان جزء من سوريا"، دعا الرئيس المكلف إلى "التنبه من المخاطر التي تحيط بلبنان والعمل على إنقاذ لبنان بعقلية الوحدة والتعايش والتعاون". ثم أقام المفتي عبد الله مأدبة غداء على شرف الحضور.


 

اعلى الصفحة