التجمع يقوم بجولة في صيدا

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 137 ـ ( جمادى الثانية ـ رجب 1434  هـ ) أيار ـ 2013 م)

نشاطات نيسان 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم السادة العلماء: الشيخ أحمد الزين، الشيخ حسان عبد الله، الشيخ حسين غبريس، الشيخ زهير الجعيد، الشيخ محمد عمرو بجولة في مدينة صيدا حيث التقى هناك عدد من القيادات العلمائية والروحية والشخصيات الوطنية. وقد أدلى بعضهم بالتصاريح التالية:

- رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسان عبد الله: بسم الله الرحمن الرحيم نقوم اليوم نحن في تجمع العلماء المسلمين بجولة على فعاليات صيدا ومن ضمنهم الأخ العزيز الدكتور عبد الرحمن البزري وذلك من أجل تدارس الوضع الحاصل في المنطقة بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص وبالأخص في صيدا، البلد اليوم وضعه صعب يحتاج لجهود العقلاء من أجل أن تتضافر لأجل حل مشاكله. يجب أن تعود الألفة الوطنية والوحدة الوطنية لتتغلب على الفتنة الطائفية والمذهبية ونحن ندعو إلى أن تتوافق جميع الجهود لإخراج حكومة وحدة وطنية، اتحاد وطني توافقي تتمثل فيها جميع الأطراف ونتنازل عن بعض المكاسب لمصلحة المكسب الأساس وهو الوطن ودرء الفتنة، المطلوب أن يبادر ويسارع المجلس النيابي إلى إنتاج قانون انتخابي عصري أو على الأقل إذا لم يكن القانون قانوناً عصرياً فليكن قانوناً لا يؤدي إلى فتنة جديدة بين أبناء البلد الواحد. هناك حرص كبير من الفعاليات الصيداوية وعلى رأسهم الدكتور البزري إلى أن لا يُذهب بصيدا باتجاه الفتنة ولن تحصل فتنة في صيدا مهما حاول المريدون ذلك لأن في صيدا قيادات واعية ووطنية متفهمة لخلفيات بعض الحركات.

صيدا ستبقى بوابة المقاومة وسنبقى نحن وعلماء صيدا وأهل صيدا نسعى من أجل تذليل العقبات وتدوير الزوايا لمصلحة أن نتفرغ لمشاكلنا الداخلية، وبشكل أساسي لنتفرغ أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني فيما لو فكر أن يقوم بعمل غير محسوب النتائج مستغلاً الأوضاع المتردية في العالم العربي اليوم.

- رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري: اللقاء مع أصحاب السماحة في تجمع العلماء المسلمين يأتي في سياق التشاور الدائم مع هذه النخبة من علماء الدين الذين نعتز بهم بسبب إصرارهم على وحدة المسلمين ومن خلالها وحدة اللبنانيين، لأننا نعلم أن الديانات السماوية جاءت توحيدية، جاءت لتحمي الناس ولتساوي بين كافة المواطنين على اختلاف انتماءاتهم، تأتي هذه الزيارة ونحن نعيش في ظل ظروف نعتبرها دقيقة ولكن هناك علامات انفراج فيها فلا نستطيع ان ننفي أن هناك ارتياحاً كبيراً لدى اللبنانيين من الإجماع الذي حظي به الرئيس المكلف تمام سلام ومن أسلوب التعاطي من كافة القوى السياسية على طرفي النقيض في تسهيل مهمة الرئيس سلام وفي الحوار الحقيقي داخل المؤسسات النيابية والحكومية واللجان علامة صحية في النظام الديمقراطي ولا نريد لهذا الاختلاف أن ينتقل إلى الشارع، النقطة الثانية التي تريح اللبنانيين هو بعض العلامات الإقليمية من بعض الدول الهامة والشقيقة التي لها دور فاعل على الساحة اللبنانية في الانفتاح على مختلف الأطراف السياسية مما قد يعني أيضاً مزيداً من الانفراج في علاقات لبنان بمحيطه وبالعلاقات بين اللبنانيين، ولكن من المؤسف أن تكون صيدا خارج إطار هذا التفاؤل لأننا لا نريد أن تكون صيدا خارج الإطار العام اللبناني فصيدا وللأسف خلال فترة الأجواء المتوترة كانت ا داخل هذا التوتر ولكن نأمل أن تكون الآن على رأس هذا التفاؤل لذلك فإنني اعتبر أن أي تحرك في مدينة صيدا يؤدي إلى المساس بالوحدة ويؤدي إلى المساس بالتعايش ويؤدي إلى المساس بالانفراج الذي تعيشه الساحة اللبنانية عموماً علينا أن نضع الكثير من علامات الاستفهام حوله لأننا نعتبر بأن صيدا كانت دائماً  المثال الذي يحتذى به إن كان لناحية التعايش بين كافة اللبنانيين وبين مختلف الطوائف أو لناحية دورها كعاصمة للجنوب وعاصمة للمقاومة وعاصمة للفلسطينيين وعاصمة لكل من يريد أن يبدي رأيه بحرية بعيداً عن الضغوطات التي تستخدم من قبل البعض من أجل تغيير وجهة هذه المدينة وإعطائها صبغة لا تتناسب لا مع إرثها ولا مع تاريخها ولا مع مصالح أهلها.

- رئيس مجلس الأمناء في التجمع سماحة الشيخ أحمد الزين: تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ عفيف النابلسي نحن في تجمع العلماء المسلمين جئنا لنؤكد الوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة رافضين السياسة التي تعمل على إثارة الفتن المذهبية بسائر أشكالها وألوانها. مؤكدين على دعم المقاومة الإسلامية والوطنية، ملفتين النظر إلى ما تقوم به إسرائيل من أعمال تخريب في القدس الشريف وفي سائر الأراضي الفلسطينية من تعديات على الشعب الفلسطيني وعلى تهديد مسجد الأقصى بالذات فمع سماحة الشيخ عفيف النابلسي كنا على اتفاق مع سماحته وعلى خط واحد نسير به، وإنشاء الله نصلي سوية في المسجد الأقصى جنباً إلى جنب.

-العلامة الشيخ عفيف النابلسي: أعتبر سماحته أنّ هناك مخططاً كبيراً يستهدف الإسلام والقيم الإسلامية وأنّ الحملة التي تقودها الولايات المتحدة تستهدف ضرب الوحدة الإسلامية بحيث لا يجتمع قلب مسلم على مسلم. ولا تمتد يد مسلم إلى مسلم.

وقال هناك منظومة خداع وكذب في إطار السياسات الدولية التي تدعي حبها للعدالة والسلام ولكنها في الواقع تبتغي نشر الظلم وتسعى للهيمنة. وعلى المسلمين المتنورين من الشيعة والسنة التأكيد أكثر على مبدأ الوحدة العملية ومواجهة حملات التزوير وفضح الدول التي تعمل لنشر الحقد والكراهية والفتن بين المسلمين.

ولفت سماحته: إنّ على الخطباء في العالم الإسلامي كشف المخططات الأميركية ـ الصهيونية الرامية إلى تمزيق وتفتيت المنطقة والوقوف مع جبهة الحق المدافعة عن قضايا الأمة. هذا الخط الممتد من إيران إلى سوريا فالمقاومتين اللبنانية والفلسطينية .

- إمام مسجد القدس سماحة الشيخ ماهر حمود: بسم الله الرحمن الرحيم لا بد من إعادة التأكيد على أن الخطاب الفئوي المذهبي التحريضي التكفيري أو الإلغائي هو بدون أدنى شك جزء رئيسي من المؤامرة التي يراد بها محاصرة المقاومة في لبنان وتسعير الخلاف في سوريا وطبعاً يراد من خلالها الإساءة إلى الإسلام لقد كان منذ ثلاثين عام مثلاً أو ما يزيد هنالك شعار مشهور " الإسلام هو الحل". الآن عندما نرى التكفيريين والمتعصبين من هنا وهنالك وهذا العدد من الفضائيات وهذا العدد من التحريض وهذا العدد من الكذب على الله وعلى الرسول وعلى الإسلام، من حق المراقب أن يقول الإسلام هو المشكلة وهذا الذي يراد من خلال المؤامرة صوت العقل وصوت العلم وصوت الشريعة للأسف الشديد في هذه المرحلة ضعيف جداً، الصوت هو للجهل وللجاهلية، ولكن سنبقى نقاوم بإذن الله تعالى هذه الجاهلية حتى يسطع نور الإسلام على ظلام الجاهلية.


 

اعلى الصفحة