نشاطات متفرقة

السنة الثانية عشر ـ العدد 136  ـ (جمادى أولى ـ جمادى الثانية 1434  هـ ) نيسان ـ 2013 م)

نشاطات آذار 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

رئيس رابطة طلبة الحوزة العلمية في بغداد يكرم التجمع

قام رئيس رابطة طلبة الحوزة العلمية الشريفة في بغداد سماحة الشيخ أحمد الزبيدي بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث التقى مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ ماهر مزهر، وكانت المناسبة للتشاور في مواضيع تتعلق بالوحدة الإسلامية وكيفية تعزيز أواصر العلاقات بين الحوزة العلمية في العراق وبين تجمع العلماء المسلمين في لبنان.

وفي ختام اللقاء سلم الشيخ الزبيدي دروعاً تقديرية لعلماء التجمع تكريماً لعطاءاتهم الوحدوية في الساحة الإسلامية.

****************************************************************

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

***************************************************************

"تجمع العلماء المسلمين في لبنان" نعى الشهيد البوطي

نعى تجمع "العلماء المسلمين في لبنان" رئيس إتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وقال في بيان له "بمزيد من التسليم بقضاء الله سبحانه وتعالى وبكثير من الفخر ننعي إلى الأمة الإسلامية رئيس إتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي ارتفع إلى جنان الخلد مضرجا بدمائه شهيدا في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق".

وأضاف أن "هذا العلامة العالم الفقيه المجدد لم يكن يوما إلا نصيرا للحق لم يهادن ولم يهن وكان في كل ذلك جريئا مقداما معلما ومؤدبا ربى طوال عمره الكثير من العلماء وأغنى المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب الفقهية وعندما تداعت الفتن على بلاد الشام كقطع الليل المظلم لم تبعده الفتنة عن نهج الحق ولم يحيد عن مصلحة الأمة وعرف أن الأمر مؤامرة تستهدف رأس الإسلام والأمة الإسلامية فدعا إلى وحدة الكلمة ووحدة الصف وأن نتجه نحو العدو الحقيقي لأمتنا وهو العدو الصهيوني".

وأكد البيان أن "المجرمين الجبناء بهذا العمل الإجرامي يعبرون عن مدى الخوف من نهج الحق الذي يبينه الإمام الشهيد البوطي وعندما أخرسهم منطقه القراني الإسلامي السليم لم يستطيعوا في مواجهته سوى محاولة إسكاته وهو يقوم بدوره في كونه من ورثة الأنبياء يمارس دوره في التربية والتعليم وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى الباطل الذي يعيشونه". وتابع "نقول لهم أن الشهيد حي في تلامذته وحي في كتبه وحي في نهجه وكما انتصر دم الحسين على دماء الجلادين سينتصر دم الشيخ البوطي على قتلته".

وتابع "رحمك الله أيها الشيخ الشهيد فقد نلت ما تمنيت وأنت في جنان الخلد مع الشهداء والصديقين ويكفيك عزا أنك استشهدت في بيت الله وأنت في ضيافته ولكل ضيف قرى وسيكون قراك الليلة الجنة. ويكفيهم عارا أنهم قتلوك في بيت الله لم يقيموا وزنا لا لحرمة بيت الله ولا لحرمة رواده ولا لحرمة العلماء.

****************************************************************

التجمع يدين استعمال السلاح الكيميائي للمجموعات الإرهابية في سوريا

تعليقاً على استعمال المجموعات الإرهابية للسلاح الكيميائي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كنا منذ وقت قد حذرنا من أن الإعلان وبشكل مكثف عن الخوف من استعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي أنه تهيئة لاستعمال هذه المجموعات الإرهابية لهذا السلاح واتهام الجيش السوري البطل بذلك وهذا ما حصل فعلاً وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن هذه المجموعات قد وصلت إلى مرحلة اليأس من تحقيق أي انجاز وهي بالتالي تسعى لهذا الأسلوب أولاً للانتقام من الشعب الذي يرفض التعاون معها ولفظها ولم يقبل أن يكون بيئة حاضنة لها وثانياً لاتهام الجيش السوري البطل باستعمال هذا السلاح لاستدعاء تدخل أجنبي خارجي وثالثاً بأن القوى الداعمة لهذه المجموعات وعلى رأسها قطر وتركيا والسعودية تعمل على تغذيتها بأسلحة تدميرية قاتلة للشعب ومدمرة للبيئة وهذا ما يفرض على ما يسمى بالمجتمع الدولي وأدواته من محكمة عدل دولية ومحكمة جرائم الحرب أن تضع يدها على هذا الملف ومحاكمة رؤوساء وأمراء وملوك الدول الداعمة لهذه المجموعات بهذه الأسلحة وسوقها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإذا لم تفعل ذلك وهي لن تفعل فإن ذلك يدل على أن النظام العالمي نظام ظالم يكيل بمكيالين ويغطي على القويِّ الممول والمذعن للولايات المتحدة الأمريكية ويلاحق الرافض لسياستها الإجرامية.

إننا في تجمع العلماء إذ ندعو الشعب السوري البطل للصمود والصبر نؤكد لهم أن هذا الفعل الإجرامي هو بداية السقوط لهذه المجموعات وستنتصر إرادة الشعب السوري وينتصر خط المقاومة مهما غلت التضحيات، والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين وإن النصر صبر ساعة فلنصبر فننتصر.

****************************************************************

التجمع يستنكر الاعتداء الآثم على الرموز الدينية

استنكاراً للاعتداء على الإخوة العلماء أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الاعتداء الآثم على المشايخ الكرام هو اعتداء على كل عالمٍ إلى أية طائفة أو مذهب انتمى لأنه اعتداء على رمز من رموز الدين وهو يؤدي إلى فتنة إن لم يبادر العقلاء إلى تلافيها ستدخل البلد في آتون حرب داخلية لا تبقي ولا تذر.

إننا في تجمع العلماء المسلمين في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الآثم ندعو لوضعه في مكانه الصحيح فهو عمل قام به شرذمة من الذين لا دين ولا طائفة لهم بل هم موتورون وقطاع طرق ولا يمتلكون أية مواصفات لإنسان عاقل فضلاً عن أن يكون متديناً وبالتالي لا يتحمل المذهب الذي ينتمي إليه هؤلاء نتيجة أفعالهم وعلى الدولة اللبنانية القيام بواجباتها باعتقالهم وإنزال أشد العقوبات بهم.

ونتوجه للسادة العلماء الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الجبان بأن يحتسبوا ذلك عند الله سبحانه وتعالى الذي سيعوضهم إياه أجراً كريماً وأن يصبروا كما صبر الأنبياء والأولياء وأن يدعو محيطهم القريب والبعيد لضبط النفس وتحمل الأذى في جنب الله خدمة للإسلام والوطن وحرمة للأنفس والأرواح.

على الجميع في لبنان أن يعوا أن المستفيد الأول من الفتنة هو العدو الصهيوني الذي أعلن أخيراً أنه مرتاح لما يحصل في العالم الإسلامي من تقاتل بعد أن كان يعيش أزمة وجود قبل ذلك بسنين فلماذا نُفرح عدونا ونُحزن الله ورسوله منا؟!!.

****************************************************************

تأييداً لوزير الخارجية الأستاذ عدنان منصور

تأييداً للموقف الذي اتخذه وزير الخارجية الأستاذ عدنان منصور في اجتماع الجامعة العربية الأخير أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن التعاطي مع الوضع في سوريا على قاعدة إدارة الظهر واعتبار أن الأمر لا يعنينا لا يصب في مصلحة لبنان بل إن تطور الأمور نحو الأسوأ في سوريا سينعكس لا محالة سلباً على لبنان ليس بالمستوى الحاصل حالياً بل أكثر من ذلك بكثير، كما أن التورط في الأحداث الجارية هناك لا يفيد لبنان، وليس من مصلحته وبالتالي فإن سياسة النأي بالنفس بالمنظور الإيجابي بمنع التورط في الأزمة الداخلية والمساعدة في حلها من خلال المساهمة في جلوس الجميع إلى طاولة حوار هو المطلوب وهو التطبيق الإيجابي لسياسة النأي بالنفس ومن هذا المنطلق كانت الدعوة الحكيمة لوزير الخارجية اللبنانية الدبلوماسي المخضرم تصب في المصلحة اللبنانية وتساهم بنأي لبنان بنفسه عن المشاكل الداخلية في سوريا وترجمة صحيحة لقرار مجلس الوزراء ذلك أن الجميع مُجّمع على ضرورة الحوار كمقدمة للحل في سوريا وهذا لا يحصل إلا من خلال كون الدولة والحكومة في سوريا جزءاً من هذا الحوار وبالتالي أن تعود عضويتها الطبيعية إلى الجامعة العربية، ولبنان من خلال رئاسته الدورية طرح هذا الحل الذي يساهم في التسريع بعقد الحوار والوصول إلى نتائج ايجابية، أما ضغط بعض الدول باتجاه تمثيل الائتلاف الوطني لسوريا فهو انحياز تام لصالح فئة مما يفقد الجامعة العربية مصداقيتها وحياديتها  وبالتالي يجعل مبادرتها مرفوضة وهذا ما حصل نتيجة الموقف المتخذ منها ولو أنهم سمعوا لمعالي الوزير عدنان منصور لكانوا تقدموا خطوات كبيرة على طريق إنهاء المأساة في سوريا ولكنه بات واضحاً بشكل لا شك فيه أن هذه الدول قد اتخذت قرارها بتدمير سوريا لإضعاف نهج المقاومة وإسقاط عبء فلسطين عن كاهلها مقدمة لاستسلام مذل للعدو الصهيوني وفرض توطين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة.

****************************************************************

رفضاً للفتنة والخطاب المذهبي

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً تدارس فيه التطورات الأخيرة وصدر عنه البيان التالي:

إن تصاعد لهجة الخطاب المذهبي في لبنان تأتي في سياق الحديث عن بداية النهاية للأزمة السورية، فمن جهة هناك قناعة باتت راسخة لدى قوى مؤثرة بأن لا حل للمشكلة في سوريا سوى بالحوار على قاعدة أن يكون الخيار بالنهاية للشعب، ومن جهة ثانية فإن بعض الدول الإقليمية ما زالت تعول على إنجاز عسكري ما يؤدي إلى سقوط النظام  في سوريا، لذا فإنها تعمل على تسعير الفتنة المذهبية ليل نهار لتصوير أن المشكلة في لبنان والمنطقة هي مشكلة مذهبية بين السنة والشيعة وتستفيد بعض القوى المحلية من هذا التوتير المذهبي للحصول على مكاسب سياسية رخيصة توصلهم إلى تحقيق شهوتهم في الإمساك بالسلطة ولو على حساب أمن الوطن والمواطنين وذهاب الأرواح البريئة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نحذر من تصاعد الخطاب المذهبي يهمنا أن نؤكد على أن لا خلاف مذهبي في البلد وليس من أحد يمثل الشيعة أو السنة حصراً ولا هذه المذاهب في حالة تنافر بل هي في حالة تكامل من أجل عزة الأمة.

يهمنا أيضاً أن ننوه بكل من تصدى لمواجهة هذه الفتنة من علماء وسياسيين وخاصة أهل صيدا الكرام الذين أثبتوا في الأيام الماضية أنهم جزء أساسي من المكون الوطني للجنوب اللبناني وأنهم بحق بوابة المقاومة ودرعها وحصنها الحصين.

إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو كل العلماء المخلصين إلى طاولة حوار تضع النقاط على الحروف وتفضح أصحاب المشاريع المشبوهة ودعاة الفتنة وتعيد رص الصف وتؤكد على الوحدة الإسلامية كمنطلق مهم للوحدة الوطنية. وفي هذا المجال أبدى التجمع استعداده للمشاركة أو الدعوة لهكذا لقاءات تسهم في خدمة نهج التوافق وتدعم خط الوحدة.

****************************************************************

نص برقية التعزية برحيل هوغو تشافيز

أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى رئيس ومجلس القيادة في جمهورية فنزويلا معزياً برحيل الرئيس المناضل الكبير هوغو تشافيز وهذا نص البرقية:  

جانب نائب الرئيس ومجلس القيادة في جمهورية فنزويلا الشقيقة المحترمين

تحية طيبة وبعد..

بكل الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الرئيس المناضل الكبير هوغو تشافيز الذي قضى بعد صراعٍ مرير مع المرض، إلا أنه  كان في مرضه كما في صحته واقفاً شامخاً ولم يتخلَ عن واجبه الوطني وواجبه الأخلاقي إلى جانب الشعوب المستضعفة لاسيما قضية فلسطين ووقوفه مع المقاومة في لبنان أثناء عدوان تموز من العام 2006، حتى استحق بجدارة لقب فتى العروبة الأغر، خاصة عندما قطع العلاقات الفنـزويلية مع العدو الإسرائيلي، ووقوفه الدائم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان إذ نتقدم منكم ومن الحكومة والشعب الفنـزويلي الصديق بأحر التعازي، متمنين لكم المزيد من الرقي والتقدم والازدهار لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما نرجو أن يوفق من يختاره الشعب ليكون خير خلف لخير سلف والسد المنيع في وجه الولايات المتحدة  وكل المستكبرين  في العالم. لكم كل العزاء وله كل الرحمة.


 

اعلى الصفحة