التجمع مشاركاً "لقاء العلماء المسلمين" حول موضوع دار الفتوى

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 136  ـ (جمادى أولى ـ جمادى الثانية 1434  هـ ) نيسان ـ 2013 م)

نشاطات آذار 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

عقد "لقاء العلماء المسلمين" في لبنان اجتماعاً استثنائياً طارئاً في فندق "غولدن تيوليب" في الجناح، وشارك فيه وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم كلاً من رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين، الشيخ مازن القوزي ممثلاً مدير عام الأوقاف الإسلامية، رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد، أمين عام حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان، رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الشيخ هاشم منقارة، رئيس جمعة الدعاة الإسلامية الشيخ محمد أبو القطع، رئيس حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري، رئيس المنتدى الإعلامي للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر، رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر، رئيس تيار الفجر عبد الله الترياقي، الشيخ غازي حنينة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي، الشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مجلس علماء فلسطين، الشيخ ماهر عبد الرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة، الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل، الشيخ زكريا عميرات إمام مسجد المصيطبة، الشيخ عز الدين السعدي رئيس جمعية نور اليقين الخيرية، وعدد كبير من العلماء المسلمين.

أدار اللقاء رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد الذي اعتبر أن اجتماعنا اليوم طبيعي لأننا المعنيون كعلماء بدار الفتوى والحرص على دورها وصلاحياتها، وأن المسألة لا تتعلق بالدفاع عن شخص ولكن عن مقام المفتي الذي ينبغي أن لا يتدخل فيه السياسيون وأن يحفظوه من التجاذبات السياسية، من هنا يأتي اجتماعنا اليوم رفضاً للتدخل السياسي بدار الفتوى ورفضاً للتهديد بعزل مفتي الجمهورية طالما أن مواقفه اليوم لا تتناسب مع مواقف بعض السياسيين.

وأشار الشيخ الجعيد أنه رغم الأذى الذي تعرضنا له سابقاً والاعتداءات والتي كانت بتغطية ودون استنكار وهو ما جرأ البعض اليوم على التعدي على العلماء لأن المرجعية لم تقف يومها مع الذين تم الاعتداء عليهم بسبب الاختلاف السياسي.

ثم كانت كلمة رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ احمد الزين لفت فيها إلى أن "هذا اللقاء شرعي ومن واجبنا، ولا يصح أن نبقى متفرجين على ما يقوم به الآخرون"، مؤكداً أن "دار الفتوى هي دار العلماء ودار مفتي الجمهورية واي مس بمقام الإفتاء هو مس بكل العلماء". واعتبر أن "ما يرمز إليه المفتي من التزام بالشرع لا يقتصر على فريضة الصلاة إنما يتعداها لحماية المجتمع". إما الشيخ بلال شعبان فأعلن "إننا نقف بوجه كل مشاريع الطغيان"، لافتاً إلى أن "ما يجري في لبنان والمنطقة يأتي تحت قاعدة فرّق تسد". ودان الاعتداء الذي تعرض له العلماء والذي يراد منه أن يكون معبرا للفتنة، مطالباً بإنزال اشد العقاب على الذين يعتدون على العلماء.

بدوره لفت النائب كامل الرفاعي إلى "أننا نفتقر إلى قيادة سياسية تجمع ولا تفرق، وكي نستطيع أن نعوض عن هذه القيادة نجتمع حول دار الفتوى". وطالب القضاء بمعاقبة المعتدين لأنهم تعدوا على الأمن وحاولوا ذرع الفتنة.

أما الشيخ هاشم منقارة فدعا المفتي "لان يفتح صدره لأن يكون رحباً ودار الفتوى مكان لكل المسلمين دون أن يأخذ موقفا كما فعل في السابق"، متوجها له بالقول "أنت اليوم مرجعية ونحن معك ضد الانتهازيين". وأشار إلى أن "هناك مشايخ في المساجد يفتون بقتلنا لأننا نخالفهم الرأي"، معتبراً أن "على المفتي واجب درء الفتنة مع كل ما يحدث".

ثم كانت كلمات لبعض العلماء الحاضرين.


 

اعلى الصفحة