اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الثانية عشر ـ العدد 136  ـ (جمادى أولى ـ جمادى الثانية 1434  هـ ) نيسان ـ 2013 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: عاشوراء ثقافة النهضة والبناء
الكاتب: الشيخ حسن الصفار
الناشر: دار المحجة البيضاء، بيروت – لبنان

هذا الكتاب (عاشوراء ثقافة النهضة والبناء) هو تحرير لمحاضرات ألقاها سماحة الشيخ الصفار في موسم عاشوراء لسنة 1430هـ / 2009م في مجلس الشيخ محمد صالح المبارك في القطيف، وجاءت عناوينه كالتالي: "المظالم الكبرى في ذاكرة التاريخ، علي نفس الرسول، صناعة الإحسان، تجربة في البناء والتغيير: الإمام الصدر نموذجا، مواجهة أهل البيت لسياسة العزل والتهميش، عالم الدين وشجاعة الرأي: الإمام كاشف الغطاء نموذجا، شخصية الفرد، نقد الحالة الدينية، الرحمة تصنع السعادة، رسالة عاشوراء، الجماعات الشبابية والدور المطلوب، المبتعثون للدراسة.. طموح التنمية والتقدم، شخصية الإنسان بين الفطنة والسذاجة.

*********************************************

الكتاب: حلقات أولمبيّة.. مقالات في قضايا التنوير والحداثة
الكاتب: محمد العلي
الناشر: دار مدارك للنشر

صدر عن نادي تبوك الأدبي بالتعاون مع دار مدارك للنشر الطبعة الأولى من كتاب «حلقات أولمبيّة: مقالات في قضايا التنوير والحداثة» للشاعر والمفكّر السعودي محمد العلي. والكتاب يتألّف من عدّة مقالات فكريّة منتخبة كتبها الأستاذ محمد العلي خلال مسيرته الأدبية في صحيفة اليوم منذ الستينيات.

ويقول الشاعر أحمد العلي الذي جمع وأعد الكتاب في مفتتحه: يُكمل كتاب «حلقات أولمبيّة» ثلاثيّة الأستاذ محمد العلي: «هموم الضوء: قراءات نقدية لمجموعة من الكتب» و«درس البحر: دراسات فكرية وثقافية» و«حلقات أولمبيّة: مقالات في قضايا التنوير والحداثة».. وهي ثلاثيّة تتكوّن من مادةٍ - سلسلة مقالات - قمت بجمعها من الأرشيف الورقي لصحيفة اليوم، كتبها منذ 1978م حتى 2002م «بداية الأرشيف الإلكتروني».

يضم «حلقات أولمبيّة» مجموعة من مقالاتٍ انتخبتها من كَمٍ هائل.. رأيت فيها طاقة تنويريّة هائلة ومتجاوزة لوقت كتابتها. وهذه فرصة لشكر الأستاذ عادل الحوشان لاشتغاله الجميل على الكتابين الأوّلين «صدرا عن دار طوى 2012».. والأستاذ مطلق البلوي لاشتغاله على هذا الكتاب؛ أُهديهم فَرَحي كُلّه، ومحبتي الكبيرة.

*********************************************

الكتاب: لورنس العرب بين الحقيقة والخيال
الكاتب: الدكتور حسيب حديد
الناشر: دار الكتب العلمية -بيروت

عن دار الكتب العلمية في بيروت صدر كتاب "لورنس العرب بين الحقيقة والخيال" من تأليف الدكتور حسيب حديد. ويحتوي الكتاب على شخصيات كثيرة جداً طوتها صفحات التاريخ وأصبحت طي النسيان. وبعض الشخصيات أبرزتها هذه الصفحات لينسج حولها الكثير من الأساطير والملاحم والكثير من الخيال بحيث تجعل القارئ يتساءل فيما إذا كانت هذه الشخصيات حقيقية أم خيالية. ولعل توماس إدوارد لورنس (1888-1935) هو أحد هذه الشخصيات الذي كتب عنه أكثر من (900) كتاب ومقالة حتى عام (1990).

قُسِّم هذا الكتاب إلى ثلاثة فصول، عالج الفصل الأول "لورنس العرب" ومحطات عديدة في حياته وولادته ونشأته ورحلاته إلى الشرق وعمله في مجال الآثار وقسم الخرائط في مصر وتعلّقه بالشرق. وتم التطرق إلى لورنس واللغة العربية ثم لورنس والملابس العربية في حين قدم الفصل الثاني الذي يحمل عنوان" دور لورنس التاريخي" تحليلاً دقيقاً وموضوعياً للدور الذي أداه لورنس في الثورة العربية. أما الفصل الثالث الذي يحمل عنوان "أعمدة الحكمة السبعة" فإنه يناقش كيفية كتابة "أعمدة الحكمة السبعة" وفقدان المسودات الأولى لها وإعادة كتابتها لأكثر من محاولة. كما تطرق الفصل إلى الأسس التي اعتمدها لورنس في  كتابه الأعمدة.  

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

الصباح الجميل

طلع الصباح مرتلاً أنشودةً من أضلع الضوءِ الحزينِ على التلال.. أتيت أقبسُ من ملاعبهِ مساكبَ بوحهِ.. فحنا على وجهي بأنغامِ الضياءْ

رسائل

تعب البريد من الرسائل لا تلون صبرها بدم التلال يفض أحرفها، ولا احترقتْ بما يكوي البنفسج في البراري.. من جلال بهائها.. ضاعت وما وصلت إليهْ

الشهيد

كم من شهيد نام في سُحبِ السماء.. ترجِّح الأحلام في عينيه صورة حوريةٍ ممشوقةٍ.. حوريةِ العين المبتغاة.. حلوة الأعطاف.. ناعسة الرؤى.. فرَّت به تطوي الفيافي في جناح أريجها من سطوة الأشواقِ في حُمَّى يديهْ

ملعب الأحلام

سكب النهار ضياءه في ملعب الأحلام.. فاشتعلت تلوّح بالمواعيد التي اخضرت بها قمم الجبالْ.. هطلت سحائب من مودات الذين نحبهم في رملنا فزها بعشب يانع من خضرة وكست بساتين النشيد خطوطه.. رقصت عرائس من مروج غنائه في فجره وعلا جبين الشمس في عليائه.. ماست على الأغصان مزهرة وعود ضيائه.. فتدفقت بالنور في سحر حلالْ.

توق

لم تعد لي غاية أسعى إليها.. غير هذا التوق محموماً إلى أمي تهجي ما تبقى من خطوط في جبيني.. غير هذا الحب مهموماً بما يسقي فضائي من أنيني دافقاً كالنهر في بستان روحي.. كاسياً طعم حنيني بالأماني.. جابلاً من أضلعي طيناً أنيساً.. كم أداري أنسه حتى يراني حاملاً شمعي بألواح جراحي.. منشداً ما يبهج القلب بترتيل الأغاني.. واعداً ما يتدلى من عناقيد صباحي بجرار من ضياء..

بحر الزمان

بعد اختباء حروفنا في جبّة الليل البهيم وغيهب المعنى.. أقول لصاحبي: عسس الموانئ خلف زورقنا زرافات ووحداناً.. وإنّ لهذه الدنيا عيوناً في مجاريها وآذانا.. فيهمس: لا تخف ونلوذ بالأمواج.. مما ينفثون على الرمال.. ونضرب المجداف في بحر الزمانْ.

الفارس

في بساط الغيم مكتوب: سيأتي فارس يلهو قليلاً بكلام ذي رنينْ.. يملأ المعنى فراقاً وعذاباً.. ثم يكوي ما يواري من ضياء في صناديق من السرّ الدفينْ.. ترجمان الشوق مكسور على الأبوابِ.. من يشعل قنديلاً ويدعوه قليلاً كي يرانا؟.. لامساً خاصرةً تومض في ظلمة مسعاه مصابيح اليقينْ.

المدى والليل

أغفو على ضحكِ الرياحِ‏.. وحين أصحو، تستدير الريحُ مثلي‏ كي يمر الليلُ‏.. يزعم صاحبي أن المدى والليلَ‏ يستبقانِ‏.. مرَّا مثلَ زوبعتين في القدس العتيقةِ‏.. كل شيءٍ في زقاق القدس محمولٌ على‏ الأيدي‏.. جدارُ القدس محمولٌ على الأيدي.. يزعم صاحبي أني أجرُّ عباءتي‏.. نعشي‏ ترافقني، لنصطحب المدى‏.. ظلت تشابهني..‏ كلانا يصلحان لألف شيءٍ‏.. ولكنيِ أنا من غيرها أمشي!‏

 

اعلى الصفحة