نشاطات متفرقة

السنة الثانية عشر ـ العدد135 ـ ( ربيع ثاني ـ جمادى أولى 1434  هـ ) آذار ـ 2013 م)

نشاطات شباط 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

التجمع مشاركاً جمعية ألفة في احتفال ذكرى ولادة الرسول

أقامت جمعية ألفة احتفالا حاشداً في بلدية صيدا لمناسبة ذكرى ولادة الرسول (ص)  وأسبوع الوحدة الإسلامية، حيث تحدث في الاحتفال الأب وليمم نخلة والشيخ حسين غبريس باسم التجمع وتخلل الحفل مجموعة من الأناشيد الإسلامية وعرضاً لفرقة مولوية.

وشدد الشيخ حسين غبريس بهذه الذكرى، ذكرى أسبوع الوحدة الإسلامية على أن تكون الوحدة وحدة حقيقية تمنع أي تقاتل أو اختلاف أو فتنة بين المسلمين، وكذلك بين المسلمين والمسيحيين.

****************************************************************

 

التجمع يزور قائد الجيش في اليرزة

استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة وفداً من تجمع العلماء المسلمين الذي أعرب عن دعمه للجيش وتقديره للجهود التي يبذلها حفاظاً على مسيرة السلم الأهلي في البلاد، مؤكداً ثقته بمواقف القيادة في معالجة مختلف التطورات الأمنية.

****************************************************************

بيان استنكار لقتل الشهيد الأسير عرفات

استنكاراً لقتل الشهيد الأسير عرفات جرادات أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

ليس مستغرباً أن يقوم العدو الصهيوني باغتيال مجاهد أسير لا يملك شيئاً سوى الموقف الصلب والرفض المطلق لاحتلاله الغاشم، وليس مستغرباً أن يكون هذا الاغتيال عبر التعذيب المستمر والوحشي، وليس مستغرباً أن يقوم العدو الصهيوني بقتل العشرات من الأسرى والإمعان بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وأن يستمر في الاستيطان. ولكن المستغرب هو أن لا تجد هذه الأفعال أي صدى لدى الأمة المنشغلة بقتل بعضها البعض واستعداء بعضها البعض والخوض في الفتن.

لقد نجح العدو من خلال آلته الإعلامية الضخمة وعملائه المباشرين وغير المباشرين من تصوير أعداء للشعوب هم في حقيقة الأمر إخوان لنا، يجب أن يكونوا معنا في معركة التحرير الكبرى. فإنه يُعمل على إشاعة أن هناك خطراً إيرانياً على العالم العربي ويحُذر من مد شيعي وتُسخر الأقلام لتسعير هذه الفتنة ويُوضع هدف للحشد الكبير للجماعات التكفيرية التي لم ترفع يوماً سلاحها بوجه العدو الصهيوني  هو إسقاط النظام في سوريا تحت عناوين مذهبية وطائفية، في حين أن لا اعتبار عندهم للعدو الأول لأمتنا الذي يحتل أرضنا ويقتل أبنائنا ويؤذي نسائنا ويهتك أعراضنا وهو العدو الصهيوني. وملوك ورؤوساء العرب يجتمعون بكل قوة ويصدرون بيانات صارخة ويتخذون قرارات تنفذ فوراً لعقاب سوريا. أما بالنسبة للكيان الصهيوني فاللغة هي الاستجداء لسلام مزعوم، ويحدثونك عن ورقتهم الذليلة التي ما زالت على الطاولة التي يعرضون فيها الاستسلام للعدو الصهيوني ويرفضها هذا الكيان الغاصب، كأنه يقول لهم أريد كل أرضكم وأن يكون ملوككم وأمرائكم ورؤسائكم عبيداً عندي، متناسيين قوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. إن الشهيد عرفات جرادات لم يُقتل ساعة قُتِل وإنما قتل يوم تخلى العرب والمسلمون عن فلسطين وأن الثأر لمقتله لا يكون بالتظاهر والاستنكارات بل بإعداد العدة لحرب حاسمة ضد هذا الكيان تمحيه عن وجه الأرض.

 

****************************************************************

حول الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال

تعليقاً على الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن العمل الإجرامي الذي قامت به عصابات إرهابية في عرسال ضد الجيش اللبناني هو نتيجة طبيعية للتطبيق الخاطئ لسياسة النأي بالنفس التي تعتمدها الحكومة وإن الترهيب بالفتنة المذهبية واحتساب كل جهاز أمني في البلد على فئة مذهبية هو الذي أدى إلى تكبيل الجيش ومنعه من القيام بواجبه في ضبط الأمن وحماية المواطنين فساعةً يطلق سراح متهم بتدخل من رئيس الحكومة ويرسل له أحد الوزراء سيارته لإيصاله معززا مكرما إلى بيته، وتارة توفر الحماية لقاطع طريق ويصبح الوزير المكلف بالأمن كمسؤول في جهاز حماية هذا الشخص، وأخرى يسجن ضابط لقيامه بواجبه على أحد الحواجز الأمنية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذا العمل الإرهابي نطالب الدولة بالقيام بواجباتها في لإعطاء الحصانة الكاملة والتفويض غير المشروط للجيش اللبناني للقيام بمهماته في أرجاء الوطن كافة خاصة في النقاط الحدودية مع سوريا منعا من إدخالنا في أتون الصراع هناك خصوصاً مع الحديث عن قرب الحل السياسي الذي يفرض أن يخرج المسلحون إلى  خارج سوريا وخاصة إلى لبنان ما يوقعنا في مشكلة أمنية كبيرة.

لقد أثبت العمل الإجرامي في عرسال أن فوضى السلاح هو عمل مفتعل يهدف إلى جعله أداة مساومة مع سلاح المقاومة المنضبط والذي لا يستخدم إلا في قتال العدو الصهيوني مؤازرا للجيش اللبناني لذا فإننا ندعو لسحب كل سلاح فتنوي إجرامي إرهابي حماية للبنان وأمنه واستقراره ومقاومته. إننا ندعو الجيش اللبناني للقبض على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن حرصاً على بقاء هيبة الدولة ومؤسساتها وإلا فمن الأفضل لهذه الحكومة أن تستقيل ليأتي من يستطيع تحمل عبئ ضرب الإرهاب بيد من حديد من دون أن يفكر بتمديد أو رئاسة أو نيابة أو أي موقع آخر.للشهداء الرحمة ولأهلهم العزاء وللجرحى الشفاء العاجل.

 

******************************************************************

بيانٌ حول قصف منشأة الأبحاث السورية

تعليقاً على قصف منشأة الأبحاث السورية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن قيام العدو الصهيوني بالإغارة على منشأة عسكرية بحثية هدفها تطوير القدرات العسكرية للجيش السوري وللمقاومة يؤكد ما ذهبنا إليه في مواقفنا السابقة من أن المستهدف من الحرب الكونية على سوريا هو دورها المقاوم وتدمير قدرات جيشها التي يؤمل عليه من خلالها أن يكون جزءاً من عملية التحرير الكبرى لأرضنا المحتلة ساعة يصبح التحرير سياسة كل الدول العربية والإسلامية لا أن يكون الهدف عملية استسلامية يسمونها " سلمية" ويطرحون ورقة تفاوضية تبقى على الطاولة رغم قيام هذا العدو بعدة حروب على الشعب اللبناني والفلسطيني غير عابئين بكل مبادرات الحكام العرب المستسلمين.

إن ما حصل في سوريا بالأمس يضع العالم العربي والإسلامي كما العالم الحر أمام مسؤولياته في وقف الحرب العبثية على الدولة والجيش السوري ويؤكد أن المقاتلين الذين جُلِبوا  من كل أصقاع العالم لقتال سوريا إنما يخدم الكيان الصهيوني في حين أن مصلحة سوريا والشعب السوري هي في جلوس الجميع إلى طاولة حوار تضع الحلول المناسبة لكي يكون للشعب دوراً في عملية التغيير القادمة وفي اختيار حكامه ونظامه ورفع كل أشكال الظلم عنه .

تحية كبيرة لشهداء الجيش العربي السوري والنصر له في معركته الكبيرة مع أعداء سوريا والأمة العربية والإسلامية.

******************************************************************

حول التفجيرات الأخيرة في سوريا والاعتداءات على الحدود مع لبنان

استنكاراً للتفجيرات الأخيرة في سوريا والاعتداءات على الحدود مع لبنان أصدر تجمع العلماء المسلمين  البيان التالي:

إن العمليات الإجرامية التي طالت الأبرياء من طلاب مدارس ومواطنين عاديين كانوا يسعون لأرزاقهم تدل على ماهية الجهات التي تعمل على تخريب أوضاع هذا البلد المقاوم. إن هذه الجماعات لم تكن يوماً تسعى لحرية وديمقراطية وإصلاح سياسي بل كل همها الوصول إلى السلطة ولو على أشلاء آلاف المواطنين وبعد أن ثبت أن المستفيد الأول مما يحصل في سوريا هو العدو الصهيوني والمتضرر الأول هو نهج المقاومة رأينا الشعب السوري بمواليه ومعارضيه يلتف حول الدولة لأن البديل هو الفوضى والاقتتال والتقسيم وعدم الاستقرار.

إن هذه العملية الإرهابية إن دلت على شيء فهي تدل على إفلاس الدول التي تدعم الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية من خلال عملائها الإقليميين وبالتالي فإن البديل والحل يجب أن لا يكون بالانتقام من الشعب بل المسارعة إلى طاولة الحوار والدخول في مصالحة وطنية شاملة توصل إلى نظام يكفل العدالة الاجتماعية والحرية.

وبالنسبة للمعارضة الخارجية فلا يقبل منها مجرد استنكار هذا العمل الجبان بل عليها أن تستجيب لدعوة الحوار الوطني للوصول إلى تسوية عادلة يستفيد منها الجميع وتضمن للقوى السياسية حرية العمل.

وقد أدان التجمع الاعتداءات التي تطال المواطنين اللبنانيين في القرى السورية الحدودية والتي أدت إلى استشهاد عدد منهم، ويدعو التجمع الدولة اللبنانية لتوفير الحماية لهؤلاء خاصة الذين هجروا منهم ويؤكد تجمع العلماء المسلمين على ضرورة أن تقوم كل القوى السياسية بتوفير الحماية اللازمة لهم لأنهم مواطنون لهم الحق بالعيش الكريم والعيش بعزة وكرامة.

إلى الشهداء الرحمة وإلى الجرحى الشفاء العاجل ولسوريا الدولة والشعب النصر المؤزر والاستقرار الشامل. 

******************************************************************

حول الذكرى السنوية للقادة الشهداء واغتيال المهندس حسام خوش نويس

 بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء واستنكاراً لاغتيال المهندس حسام خوش نويس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

هي نفس الأيادي الآثمة التي اغتالت القادة الشهداء السيد عباس الموسوي والشهيد الشيخ راغب حرب والشهيد القائد عماد مغنية، هي التي اغتالت المهندس الحاج حسام خوش نويس.

إن الكيان الصهيوني وأتباعه عن قصد أو عن غير قصد ينفذون مخططاً جهنمياً للقضاء على إرادة المقاومة والعيش الكريم لشعبنا وأمتنا وأن خياره دائماً يقع على رموز لها أثر فاعل في نهضة هذه الأمة وسعيها نحو العزة والمنعة والمكانة الرفيعة وفي كل مرة يخسرون، فعندما اغتالوا الشهيد الشيخ راغب حرب ظنوا أن جذوة المقاومة ستنطفئ خصوصاً مع كونها في بداية نشوؤها ولكن دماء الشهيد سقطت في يد الله فنمت وتحولت بركاناً تفجر في وجه المحتل الصهيوني فإذا به ينسحب من مناطق واسعة من الجنوب تحت ضربات المقاومة. وعندما اغتالوا الشهيد السيد عباس الموسوي أرادوا زلزلة البنيان بضرب ركن من أركانه فإذا بعود المقاومة يشتد وفاعليتها تقوى بشكل لم يستطع الكيان الصهيوني تحمله فكان الانسحاب المذل في العام 2000.

وعندما أرادوا الثأر لهزيمتهم المنكرة في العام 2006 اختاروا اغتيال عماد المقاومة ليكملوا حلقة الحصار عليها ويضربوها في صميم قوتها من خلال العقل المبدع والفكر المستنير ولكنهم فشلوا وما زالت خطط الحاج عماد هي التي تزعج الكيان، واليوم وجدوا أنفسهم مهزومين من جديدٍ عندما أرادوا أن يكون التدمير الهائل للمباني والبنى التحتية سبباً لعزل المقاومة عن الناس فجاء رائد البناء الحاج المهندس حسام خوش نويس وترك الأهل والوطن وجاب لبنان من شماله إلى جنوبه ومن بقاعه إلى جبله وركز في ضاحيته الضحية فأنجز أعمالاً جبارة ولم يميز بين مذهب وآخر ولا طائفة وأخرى، فبنى الكنيسة والجامع ليضرب حلم الكيان الصهيوني بالفصل بين المقاومة وشعبها فأرادت الانتقام منه بقتله ظناً منها أن ذلك سيثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مواصلة الدعم للشعبين اللبناني والفلسطيني فباءت محاولتها بالفشل وأعلنت الجمهورية الإسلامية الاستمرار في جهدها واستعدادها لبناء ما تدمر في سوريا لتؤكد أن معركتها مع الكيان الصهيوني هي معركة مستمرة طالما استمر هذا الكيان باغتصابه لأرضنا.

رحم الله الشهيد وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.

******************************************************************

وفد التجمع معزياً بالشهيد بيار بشعلاني

زار وفد من تجمع العلماء المسلمين كنيسة القديسة رفقا في بلدة السهيلة ـ بلونة في كسروان ـ حيث قدم واجب التعزية لعائلة ورفاق الشهيد الرائد بيار بشعلاني والذي قضى غدراً في عرسال البقاعية، وأثناء الزيارة خاطب والد الشهيد الأستاذ جورج وفد التجمع بكلمات وجدانية شاكراً التجمع على قيامه بالانتقال من بيروت لتقديم التعازي بالشهيد معتبراً أن أبنه وطّن نفسه أن يكون فداءً للوطن والشعب اللبناني، وكان يتمنى لو نال الشهادة في موقع آخر وليس بهذه الطريقة على يد من يفترض أن يشكلوا حاضناً للجيش باعتباره لا يميز بين منطقة وأخرى، وأضاف أن طيلة أربعين عاماً من التعليم في المدارس كان يبتدأ حصة التدريس وينهيها بلبنان، وهذا ما ربى عليه بيار وأخوته، آملاً أن لا تهمل قضية أبنه ورفيقه إبراهيم زهرمان وتدرج في النسيان، ويجب أن ينال القاتل عقابه أياً يكن.

بدوره بعد تقديم كلمات العزاء والرثاء بالشهيد ورفيقه قال مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس للأب والعائلة كلنا معكم في هذا المصاب الجلل صحيح أنكم أسرته الصغرى لكن لبنان بأسره وبكل أبنائه وطوائفه يشاطركم المواساة، معتبراً أن الشهيد بيار كما كل عسكري يتطوع لخدمة المؤسسة العسكرية إنما يضع نصب عينيه التضحية والفداء للوطن وأبناء الوطن، رغم ألمنا للمكان الخطأ الذي ارتفع فيه الشهيد ورفيقه إلا أننا نكبر فيكم يا والد الشهيد حكمتكم وكلمتكم التي ألقيت في عرس الشهادة، داعين الله لكم بالصبر ولنحتكم جميعنا إلى القضاء والعدالة لتأخذ مجراها مع تأكيدنا كتجمع أن على المعنيين في البلد أن يعملوا بصدق لصيانة المؤسسة العسكرية وكل أفراد الجيش اللبناني.

تجمع العلماء المسلمين مشاركاً في احتفال جمعية التآخي الثقافية الاجتماعية

 بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية أقامت جمعية التآخي الثقافية الاجتماعية- حارة الناعمة احتفالاً بهذه المناسبة.

- بداية تحدث الشيخ حسين غبريس عن تجمع العلماء المسلمين حيث دعا في كلمته إلى اللحمة والتآخي وعدم الانجرار إلى الفتنة، كما دعا إلى رصّ الصفوف لمقاومة العدو الإسرائيلي. 

- كذلك تحدث الأب وليم نخلة حيث هنأ المسلمين بهذه المناسبة ودعاهم إلى عدم الالتفات إلى أبواق السوء الداعية إلى التناحر والاقتتال.

- هذا وناب عن مدير عام الأوقاف الإسلامية فضيلة الشيخ هشام خليفة الشيخ وليد أبو القطع الذي دعا بدوره العلماء والخطباء في أي موقع كانوا إلى بث روح الوحدة والتآخي بين المسلمين، وأكد على حرمة التنازع والتناحر فيما بينهم إلى أي مذهب انتموا.

- واختتم الاحتفال بكلمة رئيس الجمعية الشيخ ماهر مزهر الذي أكد بدوره على أن الوحدة هي سبيل النصر وأن التآخي فيما بين المسلمين أحوج ما نكون له اليوم لصد كل فتنة يؤجج الأعداء نارها. هذا وقد تخلل الاحتفال باقة من الأناشيد الدينية لفرقة الهداية.

 


 

اعلى الصفحة