وفد من تجمع يزور الأمير طلال إرسلان

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 134 ـ (  ربيع أول ـ ربيع ثاني 1434  هـ ) شباط ـ 2013 م)

نشاطات كانون ثاني 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

        قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة الأمير طلال إرسلان وبعد اللقاء صرح رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسان عبد الله بما يلي: 

        تشرفنا بزيارة عطوفة الأمير طلال إرسلان وكان اللقاء مثمرا وتعرضنا لعدد كبير من القضايا التي تهم اللبنانيين وأول هذه القضايا موضوع قانون الانتخاب. أكدنا ووجدنا أن عطوفة المير معنا في هذا الطرح أن الأولوية هي الانتخاب على قاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة وان لم يكن  فعلى أساس المحافظات الكبرى، وأيضا الأولوية عندنا لموضوع قانون الانتخاب بمعنى انه لو تعارض أمر إجراء الانتخاب  في موعدها مع إصدار قانون جديد فإننا نصر على أن يكون التأجيل من أجل إصدار قانون جديد على أن يجري في وقته على أساس قانون الستين الذي سينتج أزمة اكبر من الأزمة الموجودة  حالياً وقد تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

        بالنسبة لموضوع سوريا فإننا أكدنا على أن الحل هو في الحوار والحل الحل السياسي ولا مجال للحل العسكري لان سوريا اليوم هي الدولة الوحيدة الممانعة في العالم العربي التي ما زالت تقف مع المقاومة ولان سوريا قوية بجيشها وبقيادتها وشعبها ولن تستطيع القوى التي تريد الشر بسوريا أن تؤثر على هذا البلد. وبالتالي فإننا اغتنمنا  الفرصة بالتعزية بشيخ العقل الشيخ حسين جربوع الذي كان مؤيدا ومساندا لسوريا ولموقفها الوطني.

        في موضوع هيئة الحوار البعض الآن يضع شروطا للمشاركة في هيئة الحوار، نحن نعتبر أن هذه الشروط هي شروط للتهرب من الجلوس إلى الطاولة ويجب أن نؤسس في كيفية الاستفادة من هذا السلاح لا في موضوع نزع السلاح ، إن مطلب نزع السلاح هو مطلب صهيوني  وكل من يطالب بنزع السلاح إنما يشارك الصهاينة في هذا الأمر.

        نحن نقول وكعلماء مسلمين ومسؤولين عن إصدار الفتوى في أي موضوع نقول لا يجوز لحزب الله أن يقبل أن يكون السلاح موضوعاً للحوار. السلاح هو أمانة في أيدي المقاومين للدفاع عن الأرض والعرض وبالتالي لا يجوز إسقاطه من المعادلة. وأكدنا على موضوع أن فلسطين اليوم تتعرض لخطر إنهاء القضية وما يسمى بالثورات العربية تطالعنا يوميا بأجندات لا علاقة لها بفلسطين، إننا لا نرى ربيعا عربيا من دون فلسطين. وللأسف سمعنا من القادمين الجدد في مصر أنهم يريدون استعادة اليهود إلى مصر إنهم يريدون أن يؤسسوا إلى واقع جديد يغتال القضية الفلسطينية وهذا ما لا نريده. وأكدنا أخيراً أن هناك سعياً حثيثا للفتنة المذهبية وسنقف نحن  وعطوفة المير في مواجهة أي فتنة في هذا البلد والحمد لله.


 

اعلى الصفحة