تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان الصفحة الأساسية الصفحة الأولى أعـداد سـابـقة الفهرس المدير العام: الشيخ محمد عمرو رئيس التحرير: غسان عبد الله المدير المسؤول: علي يوسف الموسوي الإشراف على الموقع: علي برو للمراسلة

        قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة غبطة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس سيادة البطريرك آرام الأول كيشيشيان، وعقب اللقاء صرح كلٌ من المسؤول الإعلامي في التجمع الشيخ محمد عمرو وسيادة البطريرك كيشيشيان بتصريحين هذا نصهما:

تصريح الشيخ محمد عمرو

        تشرفنا بزيارة البطريرك آرام الأول لتهنئته بأعياد الميلاد المجيدة، طبعاً هي مناسبة لتبادل الزيارات ومناسبة للتهنئة بالسنة الجديدة وإنشاء الله هذه السنة تكون سنة خير على كل اللبنانيين، في هذا الإطار تحدثنا في عدة مواضيع تهم اللبنانيين جميعاً، من أهمها المواضيع الاجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون في هذا الوقت خصوصاً موضوع الكوارث الطبيعية التي حصلت بعد العاصفة الثلجية التي ألمت بلبنان وضرورة إسراع الحكومة في تلبية حاجات الناس، ثم موضوع النازحين الإخوة السوريين الذين أتوا إلى لبنان تحت ظروف قاهرة وطبعاً هذا يؤدي ويرتب على لبنان معاناة، والمطلوب أن نقدم وأن يقدم جميع اللبنانيون يد المساعدة لهؤلاء النازحين وأيضاً المطلوب هو أن نُبعد لبنان عن تداعيات الساحة السورية بكل تفاصيلها لأن الوضع السوري وضع معقد ونحن نتمنى أن يجلس جميع الأطراف في سوريا على طاولة الحوار وأن يقيموا حكومة متفق عليها وأن يُحَكِّموا العقل بدل تحكيم السلاح لأن السلاح لن يوصل إلى أية نتيجة سوى القتل والدمار والخراب. ونحن نثمِّن للحكومة اللبنانية موضوع النأي بالنفس في حماية لبنان عن التداعيات السورية، كما وأننا نطالب بأن يكون هناك قانون انتخابي يجمع الوطن كل الوطن ويتمثل به كل المواطنين دون استثناء وليس قانوناً انتخابياً على قياس أفراد أو على قياس بعض السياسيين، وهذا يؤدي إلى مزيد من التشرذم والتمزق وهذا ما لا نريده للبنان.

تصريح البطريرك كيشيشيان:

        تفضلنا بلقاء أصحاب السماحة والفضيلة بمناسبة الأعياد المجيدة وعيد الميلاد بهذه الزيارة الكريمة وطبعاً كما تفضل سماحة الشيخ حيث تكلمنا عن أمور الساعة في البلد خاصة، من قانون الانتخابات إلى الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها اللبنانيين هذه الأيام بعد الكوارث الطبيعية، وكانت مناسبة أن نشدد أن الكنيسة والجامع يجب أن تكونا بجانب الشعب وأن تتكلما عن هذه الأمور الحياتية المهمة ويجب أن تكونا إلى جانب المهجرين والشعب الذي يعاني من هذه الأزمات، كما تطرقنا إلى الأوضاع في سوريا وكانت مناسبة للتكلم عن المهجرين السوريين الموجودين في لبنان وضرورة إيلاء أهمية لمساعدتهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها.

اعلى الصفحة