وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية يزور تجمع العلماء المسلمين

 

السنة الحادية عشر ـ العدد132 ـ ( محرم ـ صفر 1434  هـ ) كانون أول ـ 2012 م)

نشاطات تشرين الثاني 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية برئاسة رئيس الجمعية الأستاذ عبد الكريم الشرقي بزيارة تجمع العلماء المسلمين وصدر عن اللقاء البيان التالي:

إن الأزمة التي تمر المنطقة بها اليوم وخاصة في سوريا هي محاولة مفضوحة من الاستكبار العالمي لصرف انتباه الأمة عن قضيتها الأساس وهي القضية الفلسطينية وإن العدو الصهيوني يغتنم هذه الفرصة لتمرير مشاريعه الإستيطانية في فلسطين، في القدس وغيرها، بينما نتقاتل نحن فيما بيننا ويُعمل لإشغال محور المقاومة والممانعة في العالم الإسلامي عن هذه القضية الأساسية.

والمؤامرة الأخطر التي يعمل لها أعداء أمتنا من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني هي ابتداع عدو آخر لنا غير العدو الأساسي لأمتنا بل أعداء آخرين، فتقع الجماهير بفوضى الأولويات وتصبح قضية فلسطين تحتل المراتب الدنيا في سلم أولوياتهم ومن أهم وأبشع هذه المؤامرات أن يصور للإنسان العربي أن من ليس على مذهبه أو دينه أو عرقه هو عدو له يجب أن يقاتله ويلغيه، فإذا بنا نتناسى الدعم الكبير الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب والقضية الفلسطينية ونعتبرها أنها عدو لأمتنا العربية.

 وما تعمل له لجنة الصداقة الفلسطينية الإيرانية هي أن تقدم الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على تبنيها بكل قوتها لقضية الشعب الفلسطيني وعلى المساعدات التي تقدمها لهذا الشعب على كل الصعد وعلى وقوفها إلى جانبه أبان حرب غزة، فكانت سبباً في انتصاره.

إن جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تؤكد على أن سوريا هي الحاضن الأقوى للمقاومة ومن خلالها تحركت هذه المقاومة بحريه وحققت الإنتصارات ومن غير الجائز أن يكون رد الجميل بإدارة الظهر لها أو الوقوف ضدها في المعركة التي تُخاض عليها ولم ولن يكتب لها النجاح بإذن الله تعالى.

إن معركتنا نحن وسوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مع العدو الصهيوني ولن يكون لنا عدو غيره حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.


 

اعلى الصفحة