نشاطات متفرقة

السنة الحادية عشر ـ العدد 131 ـ (ذو الحجة 1433 هـ - محرم  1434هـ ) تشرين ثاني ـ نوفمبر ـ 2012 م)

نشاطات تشرين أول 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

استنكار الأعمال الإجرامية التي طالت المدنيين في مدينة حلب

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وتدارس الأوضاع العامة في لبنان وتأثيرات الوضع في سوريا عليه وصدر عن الاجتماع البيان التالي:

إن تجمع العلماء المسلمين إذ يستنكر الأعمال الإجرامية التي طالت المدنيين في مدينة حلب وأودت بحياة أناس لا ذنب  لهم سوى أنهم رفضوا الانصياع لإرادة الجماعات الضالة التي تنفذ إرادة الاستكبار الأمريكي وتخدم المشروع الصهيوني لضرب المقاومة، يعلن أن الأمور وصلت إلى مرحلة بات الحسم فيها ضرورياً ولم يُعد جائزاً البقاء على هذه الوتيرة خاصة بعد العدد الكبير من الضحايا المدنيين.

إننا أمام هذا العمل الجبان ندعو من لا يزال على الحياد من أبناء الشعب السوري ومن ما زالت الغشاوة تعمي بصره وبصيرته أن يلتفت إلى أن هذه الفئة لا تريد إصلاحاً ولا حرية وإنما تنفذ مؤامرة ستجعل من الكيان الصهيوني دولة عظمى في منطقتنا يصعب اقتلاعها واستعادة حقنا في فلسطين منها.

إن هذا التفجير الإجرامي يُعبر عن إفلاس هذه القوى وضعفها وفشلها في تحقيق هدف أعلنته وهو الاستيلاء على حلب وإن حاجة هذه الجماعات لهذا الأسلوب الترويعي دليل عن عدم الالتفاف الشعبي حولهم وعدم قناعة الناس لأنهم لا يزالون متمسكين بوحدتهم الوطنية ومبادئهم القومية والإسلامية.

من جهة أخرى استنكر تجمع العلماء المسلمين الرد التركي على القذيفة التي سقطت على أرضه وأودت بحياة ضحايا قبل التأكد من مطلقها الذي قد يكون نفس الجماعات التي تدعمها حكومة اردوغان، ولعل الأمر مخطط له لإدخال تركيا في حرب يرفضها الشعب التركي وهي تعبير عن فشل سياسة الحكومة التركية وعدم قدرتها على تنفيذ ما وعدت واشنطن به من انجاز عملية قلب نظام الحكم في سوريا في فترة وجيزة من الزمن ونحن إذ نقدم خالص العزاء بالضحايا الأتراك نتيجة هذه القذيفة المجهولة المصدر، ندعو الحكومة التركية للتحقق من مصدرها والتعامل بموضوعية مع المسألة وعدم الإنجرار إلى مغامرة لن تقتصر أضرارها على سوريا لوحدها.

أخيراً تمنى التجمع أن تتجه كل المعالجات في سوريا مع غير الإرهابيين إلى الحوار السياسي الذي يبقى لوحده الحل لأزمة هذا البلد العزيز وترك الشعب يقرر مصيره ومصير نظامه الذي يرتضيه ليحكمه ضمن الوسائل الدستورية المقررة.

******************************************************************

بيان حول كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

تعليقاً على كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد أثبتت المقاومة مرة أخرى أنها حاضرة في كل الميادين للدفاع عن لبنان وأنها تواكب التطور العلمي لأن المعركة اليوم هي صراع أدمغة وعقول بنفس أهمية صراع الميدان إن لم يكن أكثر. إن قدرة المقاومة على إرسال طائرة إلى داخل الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة دون استطاعة كل أجهزة أمريكا والكيان الصهيوني المتطورة رصدها إلا بعد أن دخلت عشرات الكيلومترات داخل فلسطين المحتلة أثبتت أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت الذي يظن أن خيوطه التي تحميه محكمة وهي في الواقع هشة ويمكن للمقاومة اختراقها.

إن قيام المقاومة بهذا العمل النوعي في هذه الفترة بالذات يشكل صدمة كبيرة للرأي العام سواء داخل الكيان أو حتى في العالم العربي والإسلامي إذ يُعيد تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني ويعطيه الأولوية في الصراع على قاعدة إن كل من يعطي أولوية لصراع آخر خاصة إن كان صراع فتنة هو يخدم من حيث يدري أو لا يدري بقاء الكيان الصهيوني إلى مدة أطول.

يجب أن ندرك أن الأمة الإسلامية والعربية يمكن أن تطور إمكانات متواضعة وتضعها في خدمة مشروع استرداد الحق الفلسطيني وبالقوة خاصة مع فشل كل محاولات استجداء الحل السلمي الذي تتصلب به إسرائيل بمواقفها في حين أن العرب يقدمون التنازل تلو الآخر ولعلهم يرضون في النهاية أن يكونوا رؤوساء بلديات لدى هذا الكيان الغاصب.

على العرب سحب مبادرتهم الاستسلامية عن الطاولة والإعداد للمعركة الفاصلة وأن يسخّروا إمكاناتهم الكبيرة التي يضعونها اليوم من اجل إسقاط سوريا لأنها دولة ممانعة ومساندة للمقاومة ويضعونها في المكان الصحيح أي في معركة استعادة الحقوق العربية، وعلى الذين خُدعوا بشعارات الحرية أن يُعيدوا النظر بما حصل لأمتنا وقدراتها ليتأكدوا أن الأمر برمته خدعة كبيرة، يريدون استغلال الشعوب فيها لصالح إيقاع النـزاع بيننا واختراع أعداء وهميين لنا كي نُهزم نحن ويبقى الكيان الصهيوني الغاصب.

كل الأمل معلق بعد الله على المقاومة والشعوب المقاومة في استرجاع تاريخ أمتنا العريق وحقوقنا السليبة.

******************************************************************

بيان حول السجال في موضوع طائرة أيوب

تعليقا على السجال الحاصل في موضوع طائرة أيوب صدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تضج وسائل الإعلام والأحاديث السياسية للمسؤولين بالكلام عن حرب مذهبية وطائفية ويتنوع الكلام بين محذر منها ومساهم فيها وهذا الأمر يؤشر إلى أن خطر الفتنة يتعاظم يوماً بعد يوم ومنبع هذا الخطر هو الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية  وأوروبا التي لا تخفي سعيها لهذه الفتنة بل تعد لها عدتها من خلال مؤتمرات وأبحاث ودراسات، وهذا الأمر يجب أن نتوقعه دائماً كون هذا العدو من مصلحته إيقاع الفتنة بيننا كي تتهاوى جبهتنا ويسهل له السيطرة علينا، إلا أن الغير طبيعي هو أن نساهم نحن في هذه الفتنة من خلال ممارساتنا ومواقفنا السياسية وتحويل الإنجازات العظيمة في صراعنا مع العدو الصهيوني كالاختراق الرائع لطائرة أيوب إلى إنجاز لفئة مذهبية على حساب فئة أخرى وإدخال ما هو واجب المقاومة في بازار الخلافات السياسية كي يسجل فريق نقاطاً على فريق آخر، حتى سمعنا منهم في استنكار هذا العمل ما لم نسمعه من الكيان الصهيوني نفسه، فإذا بأحدهم يعتبره خرقاً للـ 1701 فيرى هذا الخرق متناسياً عشرين ألف خرق وأكثر لا يعير لها بالاً ولا يستنكرها بل لعله يرحب بها، وترى آخر يسارع إلى اعتبارها نسفاً  لهيئة الحوار الوطني، فيما نجد في عبارات ثالثٍ ما يشبه الاعتذار من الكيان الصهيوني.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن وبشكل واضح أن طائرة أيوب إنجاز استراتيجي يجب أن يتكرر ويطّور لخدمة الإستراتيجية الدفاعية للبنان، وعلى الذين يريدون من طاولة الحوار أن تكون سبباً لنـزع سلاح المقاومة لا أن تستفيد منها أن يبحثوا عن طريق آخر فلو أرادت المقاومة تسليم سلاحها وهي لا تريد فإننا لا نجيز لها ذلك لا شرعاً ولا قومياً ولا وطنياً ونعتبر ذلك خيانة لله وللوطن وللأمة.

ويجب أن يكون واضحاً أن عمل المقاومة سري ولن يطلع عليه أحد كائناً من كان فإذا كانت هذه العملية ضمن دائرة خاصة في نفس حزب الله لا تطلع عليها القيادات خارج هذه الدائرة فكيف يجوز لنا أن نُطّلِع الآخرين عليه. إن الوقت الذي تفقد فيه المقاومة سريتها أو تكون جزءاً من الجيش تصبح عديمة الجدوى ولا مصلحة للبنان في ذلك.

 وللمقاومة نقول: امضوا في تطوير إمكاناتكم ولا تلتفتوا للناعقين فإنكم تصارعون عدواً يمتلك أحدث التقنيات والحرب اليوم هي حرب أدمغة أكثر مما هي حرب في المواقع والمواجهات على الأرض.

******************************************************************

بيان حول زيارة السفيرة الأمريكية لمطار الشهيد رفيق الحريري الدولي

تعليقاً على ما ورد في وسائل الإعلام حول زيارة السفيرة الأمريكية لمطار الشهيد رفيق الحريري الدولي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

ورد في وسائل الإعلام أن السفيرة الأمريكية مورا كونيللي قامت بزيارة استطلاعية  إلى مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي ووجهت أسئلة هي ووفدها الأمني المرافق حول ما إذا كانت المقاومة قامت بإطلاق الطائرة " أيوب" من دون طيار من على مدارج المطار.

إن هذا العمل يعتبر تدخلاً سافراً بالشؤون اللبنانية ومساً بالسيادة الوطنية يستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص، ونحن إذ ننوه بمبادرة معالي وزير الخارجية اللبنانية الأستاذ عدنان منصور بمتابعة الموضوع نطالب الحكومة مجتمعة بشخص رئيسها دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي ومعالي وزير الأشغال العامة الأستاذ غازي العريضي المبادرة للتحقيق مع كل من له دخل بهذا الموضوع من الموظفين اللبنانيين واتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة بحقهم،كما نطالب باستدعاء السفيرة وتوجيه تحذير شديد لها ومطالبة حكومتها بسحبها من لبنان، ونحن إذ نعتبر أن الإجراء  الأمثل للبنان هو قطع العلاقة مع هذه الدولة التي تسعى دائماً لحماية الكيان الصهيوني إلا أنه إذا كان لبنان غير قادر على ذلك فعلى الأقل فلتمنع التحركات الإستخبارية التي تقوم بها سفيرة هذه الدولة لصالح الكيان الصهيوني.

إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الخير لا للبنان ولا للعرب ولا للمسلمين ونحن دائماً نشك بأي خطوة تقوم بها هذه الدولة الظالمة ونعتبرها تصب في خانة حفظ الكيان الصهيوني الغاصب.

******************************************************************

حول تورط تيار المستقبل بأحداث سوريا

تعليقاً على ما كُشف من تورط تيار المستقبل بأحداث سوريا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد ثبت بالدليل القاطع وبإقرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تورط هذا التيار في أحداث سوريا وقيامه بتهريب السلاح والمسلحين إلى داخل الأراضي السورية كي تقاتل الدولة والشعب وتدمر سوريا خدمة لمشروع هو في النهاية مشروع أمريكي صهيوني.

إن هذا الاعتراف الواضح يؤكد أن هذه الجماعة تسعى لتقويض الكيان اللبناني لحساب مصالح أجنبية وهي اليوم رأس حربة المشروع المواجه لخط المقاومة والممانعة.

إن الذي يتجشم عناء إرسال وكيل عنه إلى تركيا من أجل تهريب السلاح والمسلحين هو حتماً ضالع بتهريبهم من لبنان بطريق أولى وبالتالي يجب على الدولة اللبنانية انطلاقاً من مبدأ النأي بالنفس أن تكثف مراقبة هذه الجماعة وتمنعها من توريط لبنان أكثر خصوصاً مع ورود معلومات عن تورطهم بإطلاق قذائف من داخل الأراضي اللبنانية لاستدعاء الرد من الجانب السوري وإدخال لبنان في آتون هذه الحرب.

إنه من المبكي بل من المفجع أن نرى هذه الجماعة حريصة على الكيان الصهيوني وتستنكر كل ما من شأنه تعريضه للخطر في حين تتورط في انتهاكات لسيادة بلد هو أقرب بلد إلينا وتربطنا به معاهدات وحماية أمنه جزء من دستورنا الذي كان من الساعين إليه الشهيد الرئيس رفيق الحريري.

إن هؤلاء  وجماعاتهم التي ارتبطت ردحاً طويلاً  بالمصالح الصهيونية ولعلها ما زالت تتحدث عن أن هذه الطائرة هي جزء من مشروع إيراني ولو سلمنا بذلك مع عدم صحته فإن المشروع الإيراني هو مشروع تحرير فلسطين، إلا أن السعي لتدمير سوريا هو خدمة لأي مشروع؟ أليس خدمة لمشروع أجنبي بغض النظر عن كونه عربي أو غير عربي وهو يخدم أجندة أُعدت في كواليس الإدارة الأمريكية والصهيونية وتنفذها تركيا وقطر والسعودية؟ فأي المشروعين لمصلحتنا ومن منهما ضد تاريخنا ومصيرنا وديننا وعروبتنا؟؟!!.

******************************************************************

بيان حول اقتحام جماعة 14 آذار الفاشل للسراي الحكومي

تعليقاً على التطورات بعد اغتيال اللواء وسام الحسن أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

في الوقت الذي نستنكر فيه اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن والتي نجد أن أصابع مخابرات دولية خصوصاً الموساد الصهيوني تقف وراءها إذ أنها مستفيدة من تدهور الوضع الأمني في لبنان ولها ثأر مع الشهيد في مسألة كشف شبكات التجسس نجد أن التصرف الذي قامت به جماعة 14 آذار يخرج أولاً عن حرمة تشييع الشهداء وثانياً هي محاولة رخيصة للعبور نحو السلطة ولو على حساب تدمير الدولة.

لقد نصبت المعارضة السابقة خيمها واعتصمت أمام السراي إبان حكم الرئيس فؤاد السنيورة بشكل حضاري وظل متمسكاً بالسلطة التي يلهث ورائها الآن دونما التعرض لها ولحاميتها، وهذا ما أكد حرص القوى الوطنية على الوحدة الداخلية والإسلامية، أما اليوم وبأسلوب همجي رأينا كيف أن المتظاهرين يرفعون أعلام القوات اللبنانية والكتائب وتيار المستقبل يهاجمون حامية المقر بأسلوب همجي.

إننا أمام هذا المشهد يحق لنا أن نسأل ألم يعد لرمزية هذا المكان باعتباره أعلى سلطة للطائفة الإسلامية السنية من حرمة؟؟ أين هي السيادة من عدد الأعلام للمعارضة السورية التي ارتفعت سواء في التشييع أم في الهجوم على السراي؟؟ ثم أين هو حرص قوى الرابع عشر من آذار على السلم الأهلي أمام التفجير الأمني الذي حصل طوال الليل في منطقة طريق الجديدة ومحيطها ما روع الأهالي وجعلهم يناشدون الدولة للتدخل.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نقدر عالياً موقف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ندعو الجميع للإقتداء به كما وأننا ندعو القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني بالضرب بيد من حديد كل المخلين بالأمن في كل المناطق اللبنانية وقاطعي الطريق، إذ لا يجوز السكوت عن ذلك مطلقاً كما ندعو إلى توفير الغطاء السياسي له للقيام بمهامه الأمنية على أحسن وجه واعتقال المخلين بالأمن وسوقهم إلى العدالة.

إننا نناشد دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي عدم الاستقالة والقيام بمهامه مهما كانت التضحيات فالوطن اليوم بحاجة إلى وقفة جريئة وعليه أن لا يسمع إلا إلى نداء ضميره ودينه وهو اليوم في الأماكن المقدسة والتي توجب عليه أداء مهامه في حفظ الأمن والسلم الأهلي.

******************************************************************

حول مشاركة الـ F.B.I  في التحقيقات باستشهاد اللواء وسام الحسن

تعليقاً على مشاركة الـ F.B.I  في التحقيقات حول اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن جريمة اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن هي جزء من مؤامرة دولية أعدت لها أجهزة مخابرات لا تريد الخير للبنان وبالتالي لا يمكن التعامل مع هذا الموضوع بسذاجة تؤدي إلى استكمال المؤامرة دورها خاصة وإن مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية ليست بعيدة عن الاتهام، ما يعني أن اشتراك جهاز التحقيقات الفيدرالية في التحقيق في هذه الجريمة سيؤدي إلى طمس الحقيقة والأخطر هو توجيهها الاتهام إلى جهات أو أشخاص أو دول تعمق الشرخ الداخلي وتزيد من الفتن التي تعمل لها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.

لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ننظر إلى الموضوع بريبة كاملة وإذا كان لا بد من الاستفادة من خبرات تقنية أجنبية فلا مانع من الاستفادة من روسيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية كي نضمن الحياد في النتائج والموضوعية العلمية في تقصي الحقيقة.

إننا لن نقبل أن تتحول جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن إلى جزء من البازار السياسي وإلى التعامل معها بشهود زور ومعطيات مزورة وداتا اتصالات مفبركة، ومن هنا فإننا نحذر مجدداً من خطر اللجوء إلى أجهزة مشبوهة كمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية فهم لا يريدون الخير لنا ولوطننا.

******************************************************************


 

اعلى الصفحة