نشاطات متفرقة

السنة الحادية عشر ـ العدد 130 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1433 هـ ) تشرين أول ـ أكتوبر ـ 2012 م)

نشاطات أيلول 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

التجمع يعزي باستشهاد المقدّم عباس جمعة

قدم وفدٌ من تجمع العلماء المسلمين في لبنان التعازي باستشهاد المقدم في الجيش اللبناني عباس جمعة والذي قضى أثناء قيامه بواجبه الأمني في منطقة الغبيري، وذلك في قاعة حسينية الإمام الصدر في روضة الشهيدين.

****************************************************************

بيان التجمع حول الفيلم الأمريكي الصهيوني"براءة الإسلام"

تعليقاً على الفيلم الأمريكي الصهيوني"براءة الإسلام" الذي أنتج في الولايات المتحدة الأمريكية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

من المعروف أن الكيان الصهيوني يعيش آخر أيامه وهو قد حدد الخطر المحدق بكيانه بالإسلام الذي فيما لو وُفِق المسلمون للوحدة فيما بينهم وترتيب أولوياتهم بإعداد العدة لتحرير فلسطين فإن أيام بل ساعات هذا الكيان ستكون معدودة، لذا فإن الكيان الصهيوني عمل ويعمل كل جهده للإساءة إلى الإسلام كدين وقِيَم أخلاقية والتركيز على رفع القدسية عن رموزه الأساسية كالقرآن والنبي(ص) فبالأمس قام تيري جونز بإحراق القرآن واليوم يُساء إلى رسول الله(ص) من خلال هذا الفيلم وهنا يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن التبعات المترتبة على هذا الفعل المشين وبالتالي فإنها لا تستطيع التذرع بالحرية لنشر هكذا أعمال هدامة لا تضرب المجتمع الإسلامي في بلاد المسلمين فحسب بل أن المجتمع الأمريكي لن يكون بمنأى عن ذلك.

ثانياً: إننا ندعو المسلمين في العالم لإبداء كل أنواع الاستنكار لهذه الأعمال على أن تكون سلمية وتطرح أموراً فكرية ولا تصل إلى حد القتل فهذا لا يقره الإسلام، وهنا لا نحمَّل مسؤولية هذه الأعمال لمن قام بها فقط بل للذي سببها وحرض عليها وهي الولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثاً: إن المخرج والمنتج سام بزيل الذي هو إسرائيلي- أمريكي والذي أعلن صراحة أنه جمع خمسة ملايين دولار من مائة يهودي للقيام بهذا العمل والذي وصف الإسلام بأوصاف نستكبر ذكرها، يؤكد لنا أن الصهاينة يستهدفون رأس الإسلام برموزه وأفكاره وشريعته وعقيدته ومفاهيمه وبالتالي فإن من واجب الأمة التداعي لاتخاذ موقف موحد لإسقاط وإجهاض هذا المشروع الصهيوني.

رابعاً: لنا الحق أن نتساءل أين هم العرب والمسلمون ومنظمة المؤتمر الإسلامي الذين تكاتفوا لفتح الحرب على سوريا من هذه القضية؟ أم أن أموالهم لا تصرف إلا لاقتتال المسلمين فيما بينهم ودعم أنظمة وإسقاط أخرى لحساب الولايات المتحدة الأمريكية.

خامساً: رحب تجمع العلماء المسلمين بالموقف الذي اتخذه البابا وعدد من الشخصيات الدينية المسيحية خاصة أن هؤلاء الصهاينة لا يُقصِرون إساءاتهم على النبي والإسلام بل على الديانات وعلى رأسها السيد المسيح (عليه السلام) والكنائس المسيحية.

سادساً: ندعو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف هذا الفيلم فوراً حقناً للدماء وإن استغلال ما حصل في ليبيا لغزوها يجعلنا نتأكد من أن الأمر كله مدبر حتى في ردات الفعل الحاصلة ولعله ليس من قبيل الصدفة أن تتناسب الأوقات مع  أحداث الحادي عشر من أيلول. وأخيراً قرر تجمع العلماء المسلمين اتخاذ خطوات عملانية في مواجهة هذه الافتراءات يُعلن عنها في حينها.

****************************************************************

بيان استنكار الرسوم الكاريكاتورية التي أصدرتها المجلة الفرنسية

تعليقاً على الرسوم الكاريكاتورية التي أصدرتها المجلة الفرنسية " شارلي إيبدو" أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن استمرار الحملة على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها الرسول الأعظم  محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وانطلاقها من عدة بلدان للغرب الكافر يجعلنا نتأكد أكثر من أي وقت مضى أن هناك عملية منظمة تقودها منظمات ذات سلطة وإمكانات تخولها أن تنتهك أقدس المقدسات دون أن تخشى من العقاب وما يزيدنا تأكداً من ذلك هو هذا التشبث الأعمى من قبل قادة هذه الدول بعدم التعرض للإساءات بل لردات الفعل الطبيعية من الشعوب الغاضبة وتحويل ردات الفعل هذه إلى سبب لتدخل مباشر وسافر في شؤون هذه الدول. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام استمرار هذه الحملة ومتابعة لما كلفنا به العلماء في المؤتمر الذي عقد في نقابة الصحافة الثلاثاء الماضي يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: مطالبة الحكومة الفرنسية بالتحرك العاجل لمعاقبة المجلة التي قامت بهذه الجريمة بحق مقدسات المسلمين في فرنسا والعالم وإلا فإن عليها أن تتحمل نتائج غضب الجماهير الذين يجمعهم حبهم لرسول الله (ص) وذودهم عن كرامتهم.

ثانياً: يجب على حكام المسلمين استدعاء سفراء فرنسا في دولهم والطلب منهم القيام بالإجراءات المناسبة تحت طائلة قطع العلاقة معها وإغلاق مراكزها الثقافية في بلداننا.

ثالثاً: ندعو الشعوب الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية وعدم الانتساب لمراكزها الثقافية والتعليمية والتظاهر أمام ممثلياتها في دولهم.

رابعاً: إن هذه الجريمة تؤكد أن فرنسا منصاعة للمنظمات الصهيونية وتنفذ إرادتها وبالتالي فإنها تناصب العداء للعالم الإسلامي ولا تحرص على صداقتهم.

خامساً: ندعو لأن يكون يوم الجمعة القادم يوم غضب في كل أنحاء العالم الإسلامي ومسيرات تؤكد ولاءنا وحبنا لرسول الله(ص) حتى يفهم الغرب أننا لا يمكن أن نسكت على إهانة مقدساتنا وإلا فإن عدم  القيام بذلك سيرسل رسالة خاطئة لهم تجعلهم يتمادون في انتهاكاتهم.

****************************************************************                  

بيان التجمع بمناسبة عيد الجيش

بمناسبة عيد الجيش أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يمر عيد الجيش هذه السنة وهو يتعرض لأعنف هجمة سياسية تستهدف عقيدته القتالية وموقفه الوطني.

إن البعض في هذا الوطن يريد من الجيش أن يكون في خدمة الطائفة لا في خدمة الوطن، وفي خدمة المصالح السياسية لحزبه لا المصلحة الوطنية العامة، ويريد أن يغير الجيش من عقيدته القتالية ليصبح العدو هو الجارة سوريا أو المقاومة أو هذه الفئة أو تلك، وهنا يكمن الخطر على وحدة لبنان واستقراره وعزه وكرامته وسيادته. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نحيِّ الجيش قائداً وضباطاً ورتباء وأفراد في هذا العيد وننوه بمواقفهم البطولية والحكيمة ندعو إلى ما يلي:

أولاً: يجب أن يبقى عدو الوطن في التوجهات الإستراتيجية لهذا الجيش هو العدو الصهيوني وبالتالي السهر على حفظ وحماية الوطن من العدوان الصهيوني خاصة إذا ما فكر هذا الكيان بالاعتداء على وطننا.

ثانياً: يجب أن يزداد التنسيق بين الجيش والمقاومة من أجل مواجهة مخططات العدو الصهيوني فبوحدتهما مع الشعب تكمن قوة لبنان ومنعته وصموده في وجه أي اعتداء.

ثالثاً: يجب أن يوفر الغطاء السياسي للجيش من خلال طاولة الحوار الوطني ليقف بوجه أولئك الذين يريدونه أن ينجر إلى قتال مع الجيش السوري على أن يقوم هذا الجيش بمهمته الأساسية في منع التسلل إلى الأراضي السورية تطبيقاً لاتفاقية الطائف وتنفيذاً لسياسة النأي بالنفس التي أعلنتها الحكومة. وإن كانت تنفذ اليوم بالشكل السلبي لا الإيجابي.

أخيراً كل التحية لجيشنا الباسل في عيده الوطني وكل التأييد للتوجهات السياسية التي ينتهجها في مقاربة الأوضاع السياسية الحالية.

 


 

اعلى الصفحة