زيارة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان

 

السنة الحادية عشر ـ العدد 130 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1433 هـ ) تشرين أول ـ أكتوبر ـ 2012 م)

نشاطات أيلول 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان. وإثر اللقاء أدلى رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بالتصريح التالي:

تشرفنا بلقاء سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وكان اللقاء مناسبة للتباحث في أمور عديدة أهمها الفتنة التي يعمل أعداء أمتنا وأعداء محور المقاومة من أجل تسعيرها خصوصاً الفتنة المذهبية والفتنة الطائفية واعتبرنا اليوم أن هناك تصاعداً في هذا المشروع يحتاج إلى وقفة من جميع المخلصين في الأمة وخصوصاً العاملين للوحدة ومنهم سماحة المفتي، وفي هذا السياق رحبنا جداً بالدعوة التي وجهها الملك عبد الله من أجل الحوار بين المذاهب وأبدينا استعدادنا للمشاركة في هذه الدعوة بمجرد انطلاقها، آملين أن تعمل المملكة على تسريع العمل في هذا الأمر كي يكون جاهزاً لمواجهة ما يترصد أمتنا من الخطر بسبب الانقسام الحاصل فيها.

تحدثنا أيضاً عن الموضوع الداخلي اللبناني وضرورة أن يكون الأمن مستتباً وباركنا الخطوات التي يقوم بها الجيش اللبناني في سبيل تعزيز الأمن على أن يكون ذلك في كل المناطق اللبنانية ولا ينحصر في منطقة دون غيرها ولا يجوز أن يكون هناك مراعاة لفئة على حساب فئة أخرى، يجب أن يكون القانون هو السيد وهو الحكم في كل هذه الأمور.

نتمنى أن تقوم الدولة بما هو مطلوب منها لإطلاق المخطوفين في سوريا، وعلى تركيا بصفتها الداعم للخاطفين أن تمارس دوراً إيجابياً فاعلاً في سبيل إطلاق المخطوفين.

تحدثنا أيضاً في الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه المواطن وأكدنا أن سلسلة الرتب والرواتب  يجب أن تدخل في حيز التنفيذ مع تأييدنا للمشروع الذي تقدمت به كتلة الوفاء للمقاومة لكي لا تشمل هذه السلسلة النواب والوزراء والرؤوساء لأنهم ليسوا بحاجة إليها ولا بد من إقرارها من دون أعباء على الخزينة. وأخيراً تعاهدنا على اللقاء المستمر من أجل التباحث دائماً بما يهم هذه الأمة.


 

اعلى الصفحة