اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الحادية عشر ـ العدد 130 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1433 هـ ) تشرين أول ـ أكتوبر ـ 2012 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: "هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟"
الكاتب: مجموعة من المؤلفين.. نقله إلى العربية: جمال عبد الرحيم
الناشر: دار «جداول»

عن دار جداول للطباعة والنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب «هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟»، وهو عبارة عن جهد قام به مجموعة من علماء السياسة، وهم: زولتان باراني، شيري بيرمان، نانسي بيرميو، جون م. كاري، دانيال تشيروت، ستيفن إ. فينكل، م. ستيفن فيش، إدوارد د. مانسفيلد، روبرت موزر، توماس ل.بانغل، أنيبال بيريز- لينيان، مارك ف. بلاتنر، آدم ب. سيليغمان، ميتشيل ِأ.سليغسون وجاك سنايدر. يقع هذا الكتاب في 438 صفحة من القطع العادي ويحمل مجموعة من الأسئلة المهمة، مثل:

- هل بإمكان الدول الديمقراطية أن تزرع بذور الديمقراطية في الدول النامية؟

- ماذا يعتقد المفكرون السياسيون الذين يؤوبون إلى المدن- الدول الإغريقية- إزاء قدراتهم على تعزيز الديمقراطية؟

- كيف يمكن ترسيخ الديمقراطية في المجتمعات المنقسمة؟

ويسعى هؤلاء العلماء للتوصل إلى أجوبة عن هذه الأسئلة، فضلاً عن أسئلة أخرى تتناول المفهوم المعروف بـ"تعزيز الديمقراطية".

********************************************

الكتاب: أزمة الحداثة ورهانات الخطاب الإسلامي
الكاتب: الدكتور عبد الرزاق بلعقروز
الناشر: منتدى المعارف

صدر حديثاً عن منتدى المعارف كتاب أزمة الحداثة ورهانات الخطاب الإسلامي للدكتور عبد الرزاق بلعقروز. في 222 صفحة يرصد الكتاب جوانب الاجتهاد في الخطاب الإسلامي المعاصر، الساعية إلى بلورة رؤى فاعلة والاستقلال بخصوصيات مفهومة على صعيد الحداثة وتوابعها.

ويتساءل الكاتب: ما الذي يملكه الخطاب الإسلامي المعاصر من أجل الإسهام في هذه التحولات؟ وهل يؤسس الخطاب الإسلامي المعاصر رؤاه الفكرية في مسائل الحداثة وأزمة الحقيقية والتعارف والعقلانية والكونية منفصلاً عن أي تماس مع خطاب الحداثة؟.

*********************************************

الكتاب: شرعية الاختلاف: دراسة تأصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
الكاتب: سماحة الشيخ الدكتور عبد الله اليوسف
الناشر: دار المحجة البيضاء ببيروت

صدر عن دار المحجة البيضاء ببيروت لسماحة الشيخ الدكتور عبد الله اليوسف كتاب: (شرعية الاختلاف: دراسة تأصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي) بحلة جديدة ومصححة ومزيدة في طبعته الثالثة 1433هـ- 2012م، ويقع في 225 صفحة من الحجم الوسط.

في هذا الكتاب يلقي المؤلف سماحة الشيخ الدكتور عبد الله اليوسف الأضواء على حق الإنسان في الاختلاف، وتأصيل الرأي الآخر، وتوضيح شرعيته وأهميته. وفيه فصلان:

الفصل الأول: حق الاختلاف.. مشروعيته وضوابطه.

الفصل الثاني: مناهج تأصيل شرعية الاختلاف.. وينقسم هذا الفصل إلى خمسة أقسام هي:

القسم الأول: الأصل الفقهي والأصولي.

القسم الثاني: الأصل العقلي.

القسم الثالث: الأصل الحقوقي والقانوني.

القسم الرابع: الأصل السياسي.

القسم الخامس: الأصل التاريخي.

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

خاصرةُ الروح

مَنْ يطعنُ خاصرةَ الروح؟!.. الماءُ حبيسٌ خلفَ البحرِ‏.. وسلالةُ أبطالٍ تحلُمُ بالغد‏.. وأنا في وطنِ العزةِ أغني‏ لجداولَ لم تبزغ بعدُ‏.. لسنابلَ تَرعُشُ في وجهِ الريحِ.. لمواسمَ لم تطلُعْ إلا في الحُلُم‏.. والذئبُ على مرمى آهٍ مني‏.. يفترسُ خاصرةَ الروح‏.. ويعري بلادي من فقراتِ الظَّهْرْ!!‏.

أعتذر "للأمل"

حينما رحلت عنه وبدون استئذان.. ولازمت اليأس في محنتي.. ومكابرتي رغم مرارتي وآلامي أقول: بأني أسعد إنسان..  فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي.. وتعذبني في ليلي.. دون إحساس الآخرين بي.. فعذراً أيها الأمل

المَجْنُون..

لَيْسَ مَجنُونَاً ولكنْ.. ذَاتَ يَوْمٍ وَجَدَ الأَرْضَ خَرَابَا.. لَمْ يَمُتْ مِنْ رَوْعَةِ المَشْهَدِ لكنْ.. أَخْرَجَ القَلْبَ مِنَ الصَّدْرِ كِتَابَا!.. قَرَأَ الحُبَّ بِصَمْتٍ.. ثُمَّ نَادَى.. رَدَّدَ القَفْرُ جَوَابَا..

حَلَّتِ البلوى.. كَطَيْفٍ يَتَهادَى مَدَّ لِلطَّيْفِ ذِرَاعَيْهِ.. تَصَابَى.. بَعْدَهُ الأَرْضُ تَعَالَتْ... تُرْبُهَا صَارَ سَحَابَا.. ليسَ مَجنُونَاً ولكنْ ذاتَ يَوْمٍ وَجَدَ الأَرْضَ خَرَابَا!.

ظلُّ القائم

بِضَمِيرِ المُتَكَلِّمِ أَحْفِرُ في المَجْهُولِ وُجُودِي.. وَالغَائِبُ فِيَّ يَمُدُّ على الآفَاقِ حُدُودِي.. يَأْتَمِرُ المَحْوُ مَعَ الأَمْطَارِ علَى كَلِمَاتِ نَشِيدِي.. والشَّمْسُ تُجَفِّفُنِي لو تَقْدِرُ... لكنِّي في ظِّلِّ القائِمِ أَسْتَنْبِتُ جَنَّاتِ خُلُوِدي.

آيةٌ لِلطِّين..

هُوَ لم يَسِرْ يَومَاً على هذا الطَّريقْ.. هوَ لم يَذُقْ جَمْراً تَدَلَّى مِن جَوَانِبِهِ وَلم يَشْرَبْ مِنَ الماءِ الَّذي يَجْري كَنَهرٍ مِنْ حَريقْ.. لكِنَّهُ تَرَكَ الطَّريقَ لأَهْلِهِ وَمَضى يُفَتِّشُ عن طريقْ.. وَإِذا بِهِ يَعْتادُ أكْلَ الجَمْرِ.. شُرْبَ النَّارِ.. يَغْدُو آيَةً لِلطِّينِ وَجْهَاً لِلْغَريقْ.. يَمْشي ويَفْتَقِدُ البَرِيقْ..

عِنْدَمَا تَمْشِي وَرَائي..

اْنَطَلِقْ مِنْ أَعْمَقِ الأَبْحُرِ.. حَلِّقْ في السَّمَاءِ.. تَنْهَمِرْ شِعْرَاً على الصَّحْرَاءِ.. تُصْبِحْ جَنَّةً وَاللَّيْلُ نَاءِ.. كَمْ جَمِيْلٍ أَنْ تَرَى المَعْنَى قَرِيْبَاً عِنْدَما تَمْشِي وَرَائي.. عِنْدَهَا الحُبُّ سَيَبْقَى أَيُّها الهَارِبُ مِنْ وَحْشِ الفَنَاءِ!.

الشَّاعِر..

ذَرَّةٌ مِنْ قَلَقِ الشَّاعِرِ تَكْفِي لِتُحِيْلَ الكَوْنَ وَجْهَاً لِقَصِيْدَهْ... فَتَأَمَّلْ أَيُّهَا السَّارِحُ في وَجْهِ البَعِيْدَهْ.. وَانْتَثِرْ في الصَّفْحَةِ البَيْضَاءِ.. إِيْقَاعَ شُجُوْنٍ.. وَانْتَظِرْ في فُسْحَةِ الغَيْبِ تَرَاتِيْلَ جَدِيْدَهْ.. كُلَّمَا أَطْلَقْتَ سِرْبَاً مِنْ دُمُوْعٍ فَوْقَ مَوْجِ البَحْرِ.. فَاحْلُمْ أَنْ يَصِيْرَ الدَّمْعُ في البَحْرِ جَزِيْرَهْ.. حَوْلَهَا الأَمْوَاجُ حَيْرَى وَفَقِيرَهْ.. وَعُيُوْنُ الشِّعْرِ فِيهَا لا تَنَامُ.. إِنَّما الشِّعْرُ عَلَى الرُّوْحِ سَلاَمُ!.

آه يا زمن

يَا زَمَنَاً لا يَقِفُ.. خَلَّفْتَ على أَطْلالِكَ بَعْضَاً مِنْ جَسَدٍ وَقَليلاً مِنْ رُوْحٍ تَرْتَجِفُ..

مَا كََانَ أَمَامِي صَارَ وَرَائِي.. وَنَهارِي يَتَشَظَّى وَالليلُ وصَيْفِي وَشِتَائِي.. والنَّهْرُ.. البَحْرُ.. الرَّمْلُ.. الصَّدَفُ.. اَسْتَقْبِلُ أَيَّامِي بَيْضَاءَ.. وَأُرْسِلُهَا دَاكِنَةَ الأَلْوَانِ.. وَتَكْبُرُ مِنْ حَوْلِي الأَشْيَاءُ الأَشْخَاصُ.. وَنَفْسِي تَتَرامَى بَيْنَ صُعُودٍ وهُبُوطٍ.. وَيَغِيبُ وَيَحْضُرُ في مِرْآةِ الوَهْمِ الهَدَفُ.

 

اعلى الصفحة